Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

وزراء إعلام سابقون استعرضوا قصصا من تجاربهم

  • النصف: الإعلام العربي شريك في كل الموبقات والمساوئ التي شهدتها دولنا خلال 80 سنة ماضية
  • الصحافة الاستقصائية مهمة في صُنع الخبر ونقلة بشكل مدقق بمهنية واحترافية
  • الحسني: الإعلام العربي أصبح يركز على الأدوات وأغفل الإنسان الذي هو القضية الأسمى
  • الرميحي: الإعلام العربي لا يعمل على تعزيز ثقة المواطن العربي بنفسه

عاطف رمضان

عقدت جلسة بعنوان «ماذا فاتنا في الاعلام العربي؟» والتي ادارها عبدالله المديفر من السعودية وشارك خلالها وزير الاعلام الاسبق سامي النصف ووزير الاعلام البحريني السابق علي الرميحي ووزير الاعلام العماني السابق د.عبدالمنعم الحسني.

وقد استعرض الوزراء السابقون قصصا من تجاربهم خلال توليهم حقائب وزارات الاعلام.

وقال وزير الاعلام الاسبق سامي النصف ان الاعلام العربي شريك في كل الموبقات والمساوئ التي شهدتها دولنا العربية خلال 80 سنة ماضية منها على سبيل المثال الربيع العربي الذي نتجت عنه حروب اهلية وان الاعلام العربي كان يجب ان يفحص المحتوى وان يكون اعلاما مسؤولا وصانعا للخبر.

وأضاف ان الصحافة الاستقصائية مهمة في صنع الخبر ونقلة بشكل مدقق بمهنية واحترافية.

واقترح على الحكومات بتحمل تكاليف تدريب الاعلاميين الذين يعملون في القطاع الخاص مما يعزز السلم الاجتماعي.

وعن الاعمال الدرامية، قال انها في الآونة الاخيرة وصلت هذه الاعمال الدرامية الى التفاهات، مطالبا بضرورة ان تكون الاعمال الدرامية ذات قيمة.

من جانبه، افاد وزير الاعلام البحريني السابق د.عبدالمنعم الحسني بأنه فاتنا في الاعلام العربي التركيز على الانسان وليس الادوات، مشيرا الى ان الاعلام العربي او العالمي صار عبارة عن اعلام ادوات واصبح يركز على الارقام بغض النظر عن الانسان وهي القضية الأسمى.

بدوره، أفاد وزير الاعلام البحريني السابق علي الرميحي بان الاعلام الغربي يجب ألا يكون قدوة لنا لانه اعلام منحل اخلاقيا وأننا امة لدينا مبادئ وقيم وتاريخ نفتخر به.

وأضاف الرميحي ان الاعلام العربي عليه ان يقدم الدول العربية بالشكل اللازم، مشيرا الى ان الاشكالية تكمن في ان الاعلام العربي لا يعمل على تعزيز ثقة المواطن العربي بنفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *