Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

ترحيب عربي وإسلامي بخارطة الطريق الأممية

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بما توصلت إليه الأطراف المعنية في اليمن بشأن مجموعة من التدابير منها وقف لإطلاق النار يشمل عموم اليمن.

وأعرب البديوي، في بيان أوردته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس)، عن أمله في أن تسهم هذه التدابير في حل سياسي شامل يعود على الشعب اليمني بالرخاء والأمن والاستقرار، مؤكدا ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن ودعم جهود الشعب اليمني نحو بلورة خريطة للمستقبل لاستعادة استقرار اليمن وتنميته ورخاء شعبه بما يحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.‏

وثمّن أمين عام مجلس التعاون الخليجي الجهود الكبيرة والقيمة التي بذلتها الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان التي أسهمت في التوصل إلى هذه التدابير المهمة في توقيتها، مشيرا إلى ضرورة التزام جميع الأطراف اليمنية بتنفيذ هذه التدابير للخروج بنتائج إيجابية للوضع في الجمهورية اليمنية.

ورحبت المملكة العربية السعودية بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام هناك.

وجددت وزارة الخارجية السعودية في بيان التأكيد على «استمرار وقوف المملكة مع اليمن وشعبه الشقيق، وحرصها الدائم على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار، للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة، والانتقال باليمن إلى نهضة شاملة وتنمية مستدامة تحقق تطلعات شعبه الشقيق»، حسبما ذكرت وكالة «واس».

كما رحبت سلطنة عمان بالإعلان الأممي، معربة عن أملها أن «يتم التوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة»، مؤكدة أن من شأن «سلام شامل ودائم في اليمن أن يحقق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار».

وأشادت دولة قطر بـ «جهود الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان لإحلال السلام في الجمهورية اليمنية».

أعربت الخارجية القطرية في بيان عن أمل الدوحة في أن يتم التوقيع على خارطة الطريق قريبا بما يسهم في تحقيق الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية تحت رعاية الأمم المتحدة وإحلال السلام المستدام الذي يحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والتنمية والازدهار.

بدورهما، جددت كل من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي التأكيد على وقوفهما الدائم مع اليمن وشعبه والحرص على تشجيع الأطراف اليمنية على الحوار البناء للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم برعاية الأمم المتحدة للحد من معاناة الشعب اليمني وتمكينه من توجيه جهوده وقدراته نحو استتباب الأمن والاستقرار ودفع التنمية الشاملة والمستدامة تحقيقا لتطلعاته.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ قد اعلن السبت الفائت توصل أطراف الصراع في اليمن للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل كامل البلاد.

وقال المبعوث الأممي في بيان صادر عن مكتبه إن التدابير تتضمن أيضا الانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق برعاية أممية تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.

وأضاف البيان أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى اليمن، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

كما ستنشئ خارطة الطريق أيضا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة، بحسب البيان.

وعبر غروندبرغ عن تقديره لدور الملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في «دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *