Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

مصر تعيد قطعة أثرية فريدة من تمثال الملك رمسيس الثاني تاريخها 3400 عام

نجحت جمهورية مصر العربية في استعادة جزء مقتطع من تمثال جماعي للملك رمسيس الثاني وفقا لما أعلنت عنه وزارة الخارجية المصرية، بما يعكس الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في حفظ وصون الإرث والتاريخ الحضاري، وبفضل جهود السفارة المصرية في “برن” فقد نجحت في استرداد القطعة الأثرية التي يعود تاريخها لـ3400 عام.

وتسلم القطعة المميزة سفير جمهورية مصر العربية في برن وائل جاد، من قبل مديرة المكتب الثقافي الفيدرالي السويسري في يوليو 2023، وفي نفس السياق قامت السفارة المصرية بالتنسيق مع شركة مصر للطيران في جنيف من أجل شحن القطعة وإعادتها لأرض الوطن.

إعادة قطعة أثرية من تمثال رمسيس

وحسبما ذكر في بيان وزارة الخارجية المصرية فقد تم نقل القطعة الأثرية من تمثال الملك رمسيس الثاني في صندوق خشبي يحتوي على مجسم التمثال، والذي تبين أنه سرق من الموقع الأثري في أبيدوس، وتسلمت وزارة السياحة والآثار بمصر التمثال وتم إيداعها في مخازن المتحف المصري بالتحرير، ومن المقرر أن يتم ترميم القطعة وإجراء أعمال الصيانة اللازمة لها.

يٌذكر أن جمهورية مصر العربية نجحت في إثبات أحقيتها للتمثال، من خلال التعاون المتكافئ بين الإدارة العامة لاسترداد الآثار ووزارة الخارجية المصرية والسلطات السويسرية، وجاء في بيان وزارة السياحة والآثار أن القطعة الأثرية تلك سبق وتعرضت للسرقة وخرجت من الدولة بطريقة غير شرعية، ووفقا للاتفاقية الموقعة بين مصر وسويسرا المتعلقة بمكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، فقد ساعدت السلطات السويسرية السلطات المصرية في استعاداتها.

وتم رصد القطعة في مزاد علني أثناء عرضها للبيع بالعاصمة البريطانية في لندن 2013، ومرت بعدة محطات حتى استقرت في سويسرا، وتعد هذه الرأس جزءًا من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا بجانب عدد من الآلهة المصرية.

بدوره صرح د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار “أن استعادة هذه القطعة الأثرية يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، من أجل استعادة الآثار المصرية التي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية”، وختم تصريحه موجها شكره وتقديره للتعاون المثمر مع وزارة الخارجية المصرية، وإدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام المصري والسلطات السويسرية وسفارة جمهورية مصر العربية في برن من أجل استعادة هذه القطعة الأثرية.

تابعي أيضا حتشبسوت لم تكن الملكة الأولى.. علماء الآثار يكتشفون قبر امرأة قوية ربما حكمت قبل 5000 سنة

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *