Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

الريسي لـ الأنباء شراكة إستراتيجية وتعاون

  • ضرورة تعزيز العمل الإعلامي الخليجي المشترك لتطوير المحتوى المقدم للجمهور
  • «وام» لديها مختبر خاص بدراسة كل ما هو جديد في عالم الذكاء الاصطناعي واستغلاله في مختلف مراحل العمل
  • سنطلق بعض تجارب «وام» الخاصة بالذكاء الاصطناعي خلال الكونغرس العالمي للإعلام وستكون متاحة لأصدقائنا وشركائنا
  • نطالب بالتواجد العربي أكثر في مولدات الذكاء الاصطناعي لخلق محتوى جاد وهادف
  • اللغة العربية لم تعد عائقاً أمام حضورنا على خارطة الذكاء الاصطناعي وهناك مؤسسات إماراتية أطلقت مبادرات رائدة بهذا المجال

الشارقة ـ أحمد صابر

أكد مدير عام وكالة الأنباء الإماراتية (وام) محمد جلال الريسي على أهمية المشاركة الفاعلة للعديد من المؤسسات والشخصيات العالمية المؤثرة في فعاليات الدورة الـ 12 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي يعقد حاليا في إمارة الشارقة، وخاصة وكالات الأنباء والمؤسسات الإعلامية العالمية، لافتا إلى مشاركة مدير عام وكالة الأنباء الكويتية (كونا) د.فاطمة السالم في جلسة حول «التغطيات الإعلامية للتغير المناخي»، مشددا على ضرورة العمل الإعلامي الخليجي المشترك لتطوير المحتوى المقدم للجمهور عربيا وعالميا، معتبرا ان مخرجات وتوصيات المنتدى ستكون مفيدة بشتى المجالات وستسهم أيضا في ترسيخ اطر التغطية الإعلامية الملائمة لجميع القضايا وخاصة البيئية وتوعية المجتمع بالكثير من الظواهر ومنها «التغير المناخي».

وقال الريسي، في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» على هامش المنتدى، ان هناك اتفاقيات تعاون مشترك بين وكالة أنباء الإمارات (وام) ووكالة الأنباء الكويتية (كونا)، كاشفا عن العديد من الأنشطة التي ستتم بين الوكالتين خلال فعاليات الكونغرس العالمي للإعلامي والتي ستنطلق في أبوظبي خلال نوفمبر المقبل ومنها ورش عمل ومشاركات ثنائية هادفة.

وأضاف: تعتبر «كونا» شريكا استراتيجيا لنا في وكالة أنباء الإمارات ولهم تواجد دائم وحضور قوي معنا وخاصة في الأحداث المهمة، وسنعمل معا كفريق متكامل يعكس الأنشطة والأعمال المميزة ويقدم الرسائل الإيجابية في الوطن العربي والعالم بصفة عامة.

الذكاء الاصطناعي

وحول تأثير الذكاء الاصطناعي على الإعلام التقليدي في الوقت الحالي، بين ان «الذكاء الاصطناعي سيغير خارطة العمل الإعلامي كليا وربما بدأ بالفعل»، معلنا ان «وام» لديها منصة متخصصة تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنها صناعة وبث الخبر خلال دقيقة واحدة، مشيرا إلى ان الوكالة أطلقت العام الماضي بالتعاون مع جامعة الشيخ محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي مختبر «وام» والذي يختص بدراسة كل ما هو جديد في عالم الذكاء الاصطناعي ولاستغلال وتوظيف التقنيات الذكية بشتى مراحل عمل الوكالة.

ولفت الريسي إلى ان «وام» ستطلق خلال الكونغرس العالمي للإعلام بعض التجارب والمشاريع التي تم إنجازها بنجاح في المختبر الخاص بها، موضحا انها ستكون أيضا متاحة لأصدقائنا وشركائنا، مشددا على ضرورة استغلال الذكاء الاصطناعي إعلاميا، مؤكدا انه لن يؤثر على الكوادر البشرية إذا سعى الإنسان لتطوير قدراته وصقل مهاراته والاستفادة المثلى من التقنيات الذكية.

وذكر ان «وام» طبقت بالفعل بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي، مضيفا: بدأنا أيضا ببعض الدورات المتخصصة للعاملين في الوكالة وإلحاق بعض القيادات العاملة بها ضمن كورسات متخصصة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى الاهتمام الكبير بالذكاء الاصطناعي على جميع المستويات في دول الإمارات العربية المتحدة لتعظيم الاستفادة منه، مؤكدا انه القفزة الجديدة للإعلام في الحاضر والمستقبل، وان إمكانياته توفر الكثير من الوقت والجهد على الصحافيين في معظم مراحل العمل مثل البحث عن المعلومات وبث الأخبار وغيرها.

المحتوى العربي

ومن منظور عربي أشمل، طالب الريسي بضرورة التواجد العربي أكثر في مولدات الذكاء الاصطناعي وذلك بنشر المعلومات الصحيحة والتركيز على الأمور الإيجابية ومحاربة السلبيات، معتبرا ان هناك فجوة بين التجارب الإعلامية العالمية والعربية في هذا المجال، مستدركا بالقول: الحمد لله نعتز أن لدينا في الإمارات وزارة ومؤسسات وهيئات متخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتي ساهمت كثيرا في تطوير هذا المجال ومنها مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف في دبي، وهناك أيضا أبحاث ودورات متخصصة كثيرة جدا يتم تنظيمها وتقديمها لرفد الكوادر البشرية بالخبرات اللازمة.

وتابع: كدول عربية لدينا الكثير من الطاقات والعقول التي تستطيع ان تكون متميزة والمحتوى العربي يحتاج إلى جهد كبير في الذكاء الاصطناعي، وهذا يستلزم العمل الجماعي الجاد لخلق محتوى عربي هادف، مشيرا إلى ان اللغة العربية لم تعد عائقا أمام تواجدنا على خارطة تلك التقنيات، فهناك مؤسسات إماراتية أطلقت مبادرة رائدة لزيادة التواجد العربي بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، مبينا انها ستكون دافعا للعديد من المؤسسات في وطننا العربي للدفع في اتجاه تطوير استخدامنا للذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات وليس الإعلام فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *