Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

واشنطن تدعو إلى إنهاء القتال في شرق سورية وتحذر من عودة “داعش”

قال الجيش الأميركي “إن الانحرافات عن هذا العمل الحاسم تؤدي إلى عدم الاستقرار وتزيد من خطر عودة ظهور داعش”.

دعا الجيش الأميركي الخميس إلى إنهاء القتال المستمر منذ أيام بين جماعتين متنافستين مدعومتين من الولايات المتحدة في شرق سورية، محذرا من أن ذلك قد يساعد في عودة تنظيم “داعش”.

وكان القتال الذي اندلع يوم الإثنين وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا وإصابة العشرات في محافظة دير الزور الواقعة شرقي سورية، هو الأسوأ منذ سنوات.

يشار إلى أن شرق سورية هو المكان الذي يتمركز فيه مئات من عناصر القوات الأميركية منذ العام 2015 للمساعدة في قتال مسلحي “داعش”.

ودارت الاشتباكات بين أعضاء قوات سورية الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد ضد حليفها السابق “مجلس دير الزور العسكري” الذي يقوده العرب وبعض رجال العشائر العربية الذين وقفوا إلى جانبهم.

وقالت “قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب” (التحالف الدولي)، في بيان، إنها تواصل مراقبة الأحداث من كثب في شمال شرق سورية، مضيفة “ما زلنا نركز على العمل مع قسد لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، دعما للأمن والاستقرار الإقليميين”.

كما وقعت اشتباكات متفرقة في أجزاء مختلفة من المنطقة على طول الحدود مع العراق يوم الخميس، وورد أن الجانبين استقدما تعزيزات.

وأعلنت “قسد” و”المجلس” الأربعاء أن أحمد الخبيل، المعروف باسم أبو خولة، لن يتولى قيادة “مجلس دير الزور العسكري” بعد الآن. وتم فصله وأربعة آخرين من قادة الميليشيات بسبب تورطهم المزعوم في “جرائم وانتهاكات متعددة”، بما في ذلك تهريب المخدرات.

كما تمت إقالة الخبيل بسبب “التنسيق مع جهات خارجية معادية للثورة”، في إشارة على ما يبدو إلى اتصالاته المزعومة مع حكومة النظام في دمشق وحلفائها الإيرانيين والروس، بحسب بيان.

وأثارت الجولة الأخيرة من الاشتباكات مخاوف من حدوث المزيد من الانقسامات بين قسد وحلفائها في شرق سورية، حيث كان “داعش” يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي وحيث لا يزال مقاتلو التنظيم يشنون هجمات من حين لآخر.

بدوره، قال الجيش الأميركي “إن الانحرافات عن هذا العمل الحاسم تؤدي إلى عدم الاستقرار وتزيد من خطر عودة ظهور داعش”.

وأضاف “يجب أن يتوقف العنف في شمال شرق سورية، وأن تعود الجهود إلى إحلال السلام والاستقرار في شمال شرق سورية، خالية من تهديد داعش”.

يشار إلى أنه في أي يوم، يوجد ما لا يقل عن 900 جندي أميركي في شرق سورية، إلى جانب عدد غير معلوم من المتعاقدين. ويعملون مع “قسد” على منع عودة “داعش”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *