«إيكو إيجيبت» تستمر في دعم السياحة البيئية بإطلاق حملة جديدة خلال سبتمبر – وطن أخضر

تواصل حملة إيكو إيجيبت دورها لدعم السياحة البيئية، والتعريف بمحميات مصر الطبيعية، وفتح الباب أمام أكثر من 2 مليون سائح نوعي، يفضلون سياحة الشواطئ والغوص ومراقبة الطيور والسفاري وغيرها من أنشطة السياحة البيئية.

إطلاق حملة جديدة خلال سبتمبر

وأعلن المهندس محمد عليوة، مستشار وزيرة البيئة لشؤون التواصل، المشرف على حملة إيكو إيجيبت، إطلاق حملة جديدة خلال سبتمبر في إطار مبادرة اتحضر للأخضر، وحملة إيكو إيجيبت للتعريف بالسياحة البيئية الثقافية، من خلال التعريف بثقافة السكان المحليين بالمحميات.

وتعيش 9 قبائل بمصر في المحميات الطبيعية، وتتميز كل قبيلة منها بتنوع ثقافي وثراء مميز.

وأكد «عليوة» أن حملة إيكو إيجيبت لها أهداف عدة منذ إطلاقها في نهاية 2020، للتعريف بمحميات مصر وطبيعتها الساحرة؛ إذ تمتلك مصر 30 محمية طبيعية، منها 13 ذات طابع سياحي، ما بين محميات جنوب سيناء، رأس محمد، ونبق وسانت كاترين والبحر الأحمر، من جزر شمالية، ووادي جمال وجزر متعددة بالفيوم والقاهرة وأسوان وسيوة والصحراء البيضاء.

كل محمية ذات طابع خاص

وأشار مستشار وزيرة البيئة لشؤون التواصل، إلى أن «كل محمية منها ذات طابع خاص وتنوع فريد، شواطئ مصنفة ضمن الأفضل عالميا، وشعاب مرجانية نادرة، جبال ومرتفعات فريدة، بحيرات مميزة تتمتع بخصائصها العلاجية والاستشفائية، لذا كان إطلاق حملة إيكو إيجيبت أحد الحملات المنبثقة عن حملة (تتحضر للأخضر)، تحت رعاية رئيس الجمهورية، للتعريف بتلك المحميات وخصائصها، وكل ما تتميز به كل محمية وقبل وسكانها المحليين وتراثهم وموسيقاهم وتنوع أزيائهم، وحتى طعامهم المتنوع والمختلف، وذلك للترويج للسياحة البيئية بالمحميات المصرية»

منتج سياحي بيئي متكامل

وتابع المهندس محمد عليوة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «من أجل الوصول بحملتتا لأكبر قطاع من السائحين، كان من الضروري أن نقدم لهم منتج سياحي بيئي متكامل، تماشيا مع طبيعة كل محمية، فعلى سبيل المثال لدينا في سيوة نموذج فريد من النزل البيئية التي بنيت من خليط الكرشيف الذي يمزج من عناصر الطبيعة المحلية الملح والطين، لينتج عمارة بيئية مستدامة تتماشى مع طبيعة الصحراء، ونفس الأمر في أسوان وجنوب سيناء».