Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

سنرد على مقتل اثنين من الحرس الثوري بهجوم إسرائيلي على مواقع في سورية

إيران تقول إن الهجوم العدواني الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على مواقع قرب العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن مقتل اثنين من الحرس الثوري الإيراني “لن يمر دون رد”

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، إن طهران سترد على أي هجمات على مصالحها في سورية، وذلك ردا على سؤال حول قيام إسرائيل بقتل اثنين من الحرس الثوري الإيراني في سورية، الأسبوع الماضي.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في تلغرام

وأكد كنعاني “لن يمر أي عمل ضد مصالح إيران وأمنها وقواتنا الاستشارية في سورية دون رد”.

وعلى صعيد آخر، قال كنعاني إن “مزاعم إرسال طهران مسيرات لليمن لا أساس لها وهي مسعى لصرف أنظار العالم عن الجرائم في غزة”، وذلك في إشارة إلى المسيرات التي يستهدف بواسطة الحوثيون المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وأعلن الحرس الثوري، السبت، أن اثنين من عناصره كانا يعملان كمستشارين عسكريين في سورية قُتلا في هجوم إسرائيلي معاد، بحسب ما جاء في بيان أوردته وسائل إعلام رسمية إيرانية في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

ويعتبر مقتل “المستشارين” أول خسائر بشرية إيرانية يتم الإعلان عنها خلال الحرب في غزة.

وقال الحرس الثوري إن “العنصرين اللذين قتلا في سورية هما محمد علي عطايي شورجه، و بناه تقي زاهد”، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن مقتل شخصين قال إنهما مواليان لحزب الله في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع قرب العاصمة السورية دمشق.

وجاءت الغارات الإسرائيلية، فجر السبت الماضي، بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء هدنة في قطاع غزة، كانت قد تواصلت لمدة سبعة أيام، بموجب اتفاق شمل إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر وصفقة تبادل أسرى بين فصائل المقاومة وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات العدوانية على مناطق في سورية منذ بدء حربه على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قُتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في غارات جوية إسرائيلية على نفس المنطقة استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، بحسب المرصد.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أدّت ضربات إسرائيلية إلى خروج المطارين السوريين الرئيسيين في دمشق وحلب عن الخدمة مرّات عدة خلال أسبوعين فقط. ولا يزال مطار دمشق الدولي خارج الخدمة منذ ضربة طاولته في 22 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بعد ساعات من عودته للخدمة.

وأحصى المرصد السوري منذ مطلع العام الجاري، أكثر من 50 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، أكثر من 35 منها جوية و15 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير أكثر من 100 هدف ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وأسفرت تلك الضربات عن مقتل 96 من العسكريين، بالإضافة إلى إصابة 112 آخرين منهم بجراح متفاوتة؛ وفقا للمرصد السوري.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *