Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

السودان جبهة جديدة للقتال في كردفان وتحذير

شهدت العاصمة السودانية اشتباكات عنيفة بالأسلحة المختلفة وسمع دوي انفجارات وسط احتمال ظهور جبهة جديدة للقتال في جنوب كردفان، حيث تسيطر الحركة الشعبية لتحرير السودان على بعض المناطق والتي اتهمها الجيش مؤخرا بانتهاك اتفاق هدنة قائم هناك منذ فترة طويلة.

ووقعت اشتباكات امس بين قوات الاحتياطي المركزي التابعة للشرطة السودانية وقوات الدعم السريع، بعد محاولة الأخير دخول مقر «الاحتياطي» جنوب الخرطوم.

كما تجددت الاشتباكات في ولاية جنوب دارفور بين الجيش والدعم السريع، مع إطلاق قذائف بشكل عنيف باتجاه عدد من المناطق.

جاء ذلك غداة دوي الضربات الجوية ونيران الصواريخ المضادة للطائرات في أم درمان والخرطوم.

وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، انهارت هدنة هشة مع وقوع اشتباكات بين القوتين في مناطق سكنية.

وفي الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان ومركز النقل بين الخرطوم ودارفور، اشتبكت قوات الدعم السريع مع شرطة الاحتياط المركزية المدججة بالسلاح.

وقال سكان ومراقبون لحقوق الإنسان إن أشد المعارك وقعت في غرب دارفور، حيث دمرت ميليشيات تدعمها قوات الدعم السريع مناطق من المدينة ودفعت السكان إلى نزوح جماعي عنها. وكانت مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور هي الأكثر تضررا من هجمات الميليشيات المتكررة.

في الغضون، دعت الأمم المتحدة إلى «تحرك فوري» لوضع حد لعمليات القتل التي تستهدف أشخاصا فارين من الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، على أيدي ميليشيات قبلية تؤازرها قوات الدعم السريع.

وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في بيان: «نشعر بقلق بالغ من استمرار عمليات القتل العشوائي هذه وندعو إلى اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لها». وتابع البيان: «يجب ضمان ممر آمن للأشخاص الفارين من الجنينة والسماح للوكالات الإنسانية بالوصول إلى المنطقة لاستعادة جثث القتلى». وتلقت المفوضية العليا هذه المعلومات من خلال مقابلات أجريت مع لاجئين فروا من الجنينة والمنطقة المحيطة بها إلى تشاد المجاورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *