لم يقدم الفريق الكتالوني العرض المنتظر منه أمام جماهيره، في أول لقاء رسمي على ملعبه الجديد (لويس كومبانيس الأولمبي) في ظل أعمال الصيانة بملعب (كامب نو).
حقّق فريق برشلونة، مساء الأحد، فوزا بشق الأنفس بهدفين دون رد على ضيفه قادش، ضمن منافسات الجولة الثانية للدوري الإسباني لكرة القدم.
وانتظر الفريق الكتالوني حتى الدقائق الأخيرة ليحسم المواجهة لصالحه بعدما عجز لاعبوه عن هز الشباك طوال 82 دقيقة حتى نجح بيدري في تسجيل الهدف الأول، قبل أن يضيف فيران توريس الهدف الثاني في الدقيقة 4+90، ليحصد الفريق أول 3 نقاط له.
ولم يقدم الفريق الكتالوني العرض المنتظر منه أمام جماهيره، في أول لقاء رسمي على ملعبه الجديد (لويس كومبانيس الأولمبي) في ظل أعمال الصيانة بملعب (كامب نو).
وكان برشلونة قد تعادل بهدف لواحد في الجولة الماضية أمام خيتافي، ليرفع الفريق بذلك رصيده إلى 4 نقاط، بينما تجمد رصيد قادش عند 3 نقاط من فوزه في الجولة الأولى بهدف نظيف على ألافيس.
وكاد أن يتكرر التعادل السلبي لولا هدف بيدري الذي جاء بعد تمريرة ذكية من الألماني إيلكاي غوندوغان الوافد من مانشستر سيتي بطل إنجلترا إلى داخل المنطقة، تابعها الإسباني خاطفة في الشباك.
وأكد توريس فوز فريقه بعد أن وصلته الكرة برأسية من البولندي روبرت ليفاندوفسكي من منتصف الملعب، ليتوغل إلى المنطقة ويسكنها الشباك.
واختار المدرب تشافي هرنانديس الموقوف بعد طرده ضد خيتافي، لامين يامال ابن الـ16 عامًا في التشكيلة الأساسية على الرواق الأيمن بدلا من البرازيلي رافينيا الذي أوقف بدوره الأسبوع الماضي.
وأتيحت ليامال الذي شارك أساسيًا للمرة الأولى مع فريقه، الفرصة الأفضل في الشوط الأول بعد تسديدة من الزاوية أبعدها الحارس الأرجنتيني جيريمياس ليديسما.
وأقيمت المباراة أمام حوال 40 ألف متفرج، إذ كان هناك حوالي 10000 مقعد فارغ مع انخفاض مبيعات التذاكر الموسمية بسبب الانتقال المؤقت من كامب نو.
وفي المقلب الآخر، قام الحارس الالماني مارك-أندريه تير شتيغن بتصد رائع ليبعد هدف مؤكد لروجر مارتي بعد أن تواجها وجهًا بعد أن خسر أليخاندرو بالديه الكرة في منتصف الملعب.
وحُرم الوافد الجديد أوريول روميو من هدف باكرًا في الشوط الثاني بعد أن أُبعدت محاولته بعد بلبلة داخل المنطقة.
وكاد روبن ألكاراس أن يمنح “الغواصة الصفراء” التقدم، لكنه سدد بعيدًا فيما كانت محاولة كريس راموس قريبة.
وعاند الحظ برشلونة بعدما ارتدت رأسية غافي من العارضة قبل أن يزج تشافي بالمغربي عبدلصمد الزلزولي بدلا منه.
كما تحول إلى تشكيل ثلاثة مدافعين ودفع بأنسو فاتي بدلا من بالديه بحثًا عن الهدف وسط ارتفاع الحرارة ولجوء اللاعبين إلى توقف لشرب المياه.
وسدد المغربي كرة قوية تصدى لها الحارس قبل أن يتمكن أخيرًا بيدري من هز الشباك، بعد أن تابع تمريرة جميلة وذكية من غوندوغان. احتفل رافعًا قميصًا كتب عليه الدعم لتينيريفي التي تشهد حرائق في الغابات.
وكاد قادش يعادل بتسديدة من الفنزويلي داروين ماتشي، لكنه سدد فوق العارضة قبل أن يحسم توريس الفوز.
المصدر: عرب 48
