شاركت «زين» في حفل ختام «هاكاثون الكويت»، أكبر مسابقة في مجال الأمن السيبراني وحماية البيانات على مستوى البلاد، التي استضافها المركز الثقافي بجامعة الكويت بالشدادية، وأطلقتها أكاديمية CODED بالتعاون مع المركز الوطني للأمن السيبراني، وشهدت مشاركة واسعة من المبرمجين والمبرمجات الكويتيين الواعدين الذين أبدعوا في إظهار مهاراتهم التقنية.
وشهد حفل الختام حضور راعي الحفل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، ونواب مجلس الأمة عبدالعزيز الصقعبي وعبدالوهاب العيسى، ورئيس المركز الوطني للأمن السيبراني اللواء م.محمد بوعركي، والمدير العام لجهاز تكنولوجيا المعلومات د.عمار الحسيني، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح، والشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لأكاديمية CODED أحمد معرفي، وكبار الحضور والمسؤولين من القطاعين العام والخاص.
وأتى دعم زين لهذه المسابقة الأكبر من نوعها كشريك رئيسي استمرارا لجهودها في رفع الوعي المجتمعي بالأمن السيبراني، وتشجيعا للمبرمجين الكويتيين الواعدين، ومساهمة منها في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على تعزيز كفاءة المنظومة الأمنية الرقمية في البلاد، حيث شهدت المسابقة مشاركة كبيرة من قبل المبرمجين، وانتهت بتتويج ثلاث فرق بالمراكز الثلاث الأولى، كما تم تقديم عروض وظيفية في مجال الأمن السيبراني للمشاركين الذين أظهروا مواهب واعدة.
وأطلقت أكاديمية CODED هذه المسابقة استجابة للمبادرة النيابية التي أطلقها أعضاء مجلس الأمة عبدالعزيز الصقعبي وعبدالوهاب العيسى، وتبناها الشيخ طلال الخالد، حيث هدفت إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية البيانات والأنظمة الرقمية، واختبار كفاءة الأنظمة الحكومية، وإعداد الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني، كما قدمت جوائز نقدية كبيرة للفائزين تشجيعا للمبرمجين الكويتيين.
وتفخر زين بكونها إحدى أبرز الشركاء الاستراتيجيين لأكاديمية CODED على مدار السنوات الأخيرة، وهو ما أسهم في تخريج الآلاف من التقنيين والمبرمجين الواعدين إلى السوق المحلي عبر العديد من البرامج والمبادرات التي استهدفت مختلف الأعمار.
وترتكز العديد من مبادرات زين بشكل كبير حول قطاعي الشباب والتعليم، حيث يتجه مستقبل الاقتصاد والتعليم بشكل متسارع نحو المجالات الرقمية في السنوات الأخيرة، ولهذا فقد وضعت الشركة تطوير المهارات البرمجية والرقمية لدى الشباب على رأس أولوياتها، حرصا منها على المساهمة في تسليح الجيل القادم من الكفاءات المحلية بالمهارات الرقمية التي تتطلبها أسواق العمل الحديثة، ولعل أهمها مهارات الأمن السيبراني.
