Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

ذروة التصعيد الفاشيّ للحكومة الحاليّة

شدد بيان صدر عن المتابعة على “خطورة الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير لإقامة ميلشيات فاشية تأتمر بأوامر الوزير الفاشي، ومدى خطورتها الكارثية على الجماهير العربية بشكل خاص، وعلى المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، بوصفها ذروة التصعيد الفاشي لهذه الحكومة”.

امرأة تنظر إلى سيارات محترقة في اللد، بهبة الكرامة (Getty Images)

حذّرت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم الثلاثاء، من “مدى الخطورة الكارثية على الجماهير العربية بشكل خاص”، التي تشكّلها الصفقة بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والتي تقضي بموافقة الأخير على تعليق تشريعات خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء، مقابل موافقة نتنياهو على إقامة “حرس قومي” يخضع لوزارة بن غفير.

وشدد بيان صدر عن المتابعة على “خطورة الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير لإقامة ميلشيات فاشية تأتمر بأوامر الوزير الفاشي، ومدى خطورتها الكارثية على الجماهير العربية بشكل خاص، وعلى المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، بوصفها ذروة التصعيد الفاشي لهذه الحكومة”.

وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة في البيان: “بلغ هذا التصعيد الفاشي ذروته أمس، عندما أعلن عن إقامة ميلشيا شخصية تحت أمر بن غفير، المدان بالإرهاب ضد العرب”.

وأضاف أن “الاتفاق بين نتنياهو وبن غفير لإضفاء شرعية رسمية لعصابات مسلحة ’نيو-فاشية’، هي تهديد وجودي مباشر من قبل دولة إسرائيل، للمواطنين ككل، وللجماهير العربية بشكل خاص”.

وذكر أن “هذه العصابات يمكن أن تتحول إلى أداة سياسية بيد اليمين الفاشي، لقمع كل مقاومة ديمقراطية لسياسته. هذه العصابات من الممكن أن تعمل بخدمة الوزير المدان بالإرهاب، في أيالون واللد في آن، في القدس الغربية والشرقية كذلك”.

وقال إن “يوم الأرض هو نضال الجماهير العربية في إسرائيل في سبيل حقوقها المدنية والقومية، في سبيل إلغاء سياسة التمييز والعنصرية الموجهة ضدها في دولة إسرائيل منذ تأسيسها”.

وذكر بركة أن “المخاطر على مكانة وحقوق الجماهير العربية في إسرائيل، تتصاعد في ظل سياسة حكومة نتنياهو وبن غفير و(بتسلئيل) سموتريتش الفاشية، في سياق الهجمة غير المسبوقة التي تقودها هذه الحكومة من أجل تصفية الهامش الديمقراطي الضيق أصلا في إسرائيل”.

وقال بركة “متوجهًا إلى القوى الديمقراطية اليهودية: لا للغرق بالوهم بأن ’إيقاف’ تشريعات الانقلاب القضائي، تشكل انتصارًا للديمقراطية، لأن المقدمة الحقيقية للديمقراطية الحقيقية، هي إلغاء قانون القومية، وإلغاء سياسة التمييز، وتصفية الاحتلال وتوابعه. هذا هو الوقت للعمل والنضال معًا، قبل فوات الأوان، وهو ما أصبح قريبًا جدًا”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *