وقال شيبان في بيان حصلت «» على نسخة منه: «يطل علينا بعد أيام شهر رمضان المبارك، ومن هذا المنطلق فإننا في قيادة المحافظة واللجنة الحكومية لفتح الطرق بمحافظة تعز نؤكد للجميع أننا على أتم الاستعداد للبدء الفوري باتخاذ كافة الإجراءات التي تقدم كل التسهيلات لتنقل المواطنين من جميع المحافظات إلى تعز ومنها إلى غيرها في المحافظات كافة»، مضيفاً: «نعلن عن جاهزيتنا لفتح الطرق الرئيسية (طريق حوض الأشرف عقبة منيف الحوبان خط صنعاء، طريق المطار القديم حذران البرح خط الحديدة). وهذان الطريقان جاهزان ابتداء من اليوم.
وطالب رئيس الفريق الحكومي لفتح طرق تعز الحوثيين بالالتزام والمصداقية مع الشعب اليمني، وأن يتجاوبوا مع الشعب بالمبادرة مع قدوم رمضان وإنهاء معاناة المدنيين في تعز من التنقل التي يقف وراءها الانقلابيون منذ 9 سنوات من الحصار».
وكانت المليشيا الحوثية قد فتحت طريق الخمسين ـ الستين، وطريق حيفان الأسفلتي، وهي طرق لا تشكل أهمية ولا تصل إلى وسط مدينة تعز، بل هي محاولة للالتفاف على مطالب الشعب اليمني، خصوصاً بعد أن وضعها عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة في موقف محرج بإعلانه فتح طريق مأرب ـ نهم ـ صنعاء وردها بالرفض لفتحها.
وتصر المليشيا على تعقيد حياة الشعب اليمني في التنقل داخل المحافظات بل تواصل زرع الألغام في الطرق التي استحدثها المدنيون خصوصاً طريق صحراء مأرب الجوف ـ صنعاء رغم وعورتها ما تسبب في مقتل عشرات المسافرين.
وأطلق اليمنيون بمختلف توجهاتهم الشعبية والثقافية والفنية حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تطالب بفتح الطرق وإيقاف معاناة المسافرين في صحراء مأرب التي تسببت في وفاة الكثير من المسافرين إما بالألغام أو على يد قطاع الطرق أو الجوع حينما تعلق سياراتهم في رمال الصحراء أو يتوهون فيها، مطالبين بضرورة فتح الطرق المؤدية إلى صنعاء أو إلى تعز وكل المحافظات اليمنية ورفع الحواجز الحوثية.
