Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

التجمّع يعقد أيامًا دراسيّة تنظيميّة وسياسيّة

تحدّث سامي أبو شحادة، عن الوضع الإسرائيلي الداخلي في ظل الحرب، وكيف تنعكس الوحشية والدموية التي باتت منتشرة في جميع أركان المجتمع الإسرائيلي، سواء عسكريًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا على التعامل مع الفلسطينيين في الداخل، وقمعهم سياسيًا وفكريًا واجتماعيًا.

عقد التجمع الوطني الديمقراطي أول من أمس الجمعة، وأمس السبت، أيامًا دراسية سياسية وتنظيمية مكثفة، تحضيرًا لمؤتمره العام الثامن المزمع عقده في نهاية أيار/ مايو ومطلع حزيران/ يونيو، والذي قال إنه “مؤتمر مصيري ومفصلي في تاريخه كحزب، وأيضًا في تاريخ العمل السياسي والأحزاب في الداخل”.

وبحسب بيان صدر عن الحزب، اليوم الأحد، فقد افتتح نائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور، الأيام الدراسية، مستعرضًا الوضع في الداخل وقمع حرية التعبير والتضييقات الإسرائيلية على العمل السياسي وسياسات كم الأفواه في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على أبناء شعبنا في غزة، وتلاه كلمة لرئيس التجمع الوطني الديمقراطي وعضو الكنيست السابق، سامي أبو شحادة، عن الوضع الإسرائيلي الداخلي في ظل الحرب، وكيف تنعكس الوحشية والدموية التي باتت منتشرة في جميع أركان المجتمع الإسرائيلي، سواء عسكريًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا على التعامل مع الفلسطينيين في الداخل، وقمعهم سياسيًا وفكريًا واجتماعيًا.


وقدم د. محمود محارب ورقة النقاش الأولى التي تناولت البيان السياسي، ومفاده القضية الفلسطينية على الساحتين، الفلسطينية والإسرائيلية، خاصة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وما تلاها من تحولات وتغيرات سياسية في المنطقة.

وفي الجلسة الثانية، قدم د. جمال زحالقة ورقة سياسية تمحورت حول القضية الفلسطينية أمام الوضع العربي والدولي في الشرق الأوسط وخارجه.

وقدّم د. امطانس شحادة في الجلسة الثالثة التي اختتمت اليوم الأول، ورقة تناولت الفلسطينيين في الداخل بعنوان: “الفلسطينيون في الداخل والمتغيرات في ظل العدوان على غزة. وتم فتح باب النقاش للمشاركين بعد كل ورقة سياسية.

أما اليوم الثاني فكان تنظيميًا، إذ قدم نائب الأمين العام، يوسف طاطور، والمستشار التنظيمي، بكر عواودة، بيانًا تنظيميًا بعنوان “خارطة الطريق نحو الؤتمر الثامن”، استعرضا فيها الخطوات والخطط التحضيرية للمؤتمر وترتيب العضوية والانتسابات، وبخاصة مع عدد الأعضاء الذي لا يستهان به الذين انضموا للتجمع الوطني الديمقراطي في السنتين الأخيرتين، قبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة وبعدها.

واستعرضا كذلك مسحًا شاملًا للفروع وعدد الأعضاء وخطط العمل قريبة وبعيدة المدى من أجل زيادة الانتشار والتأثير.

وقدّم مسؤول العمل البلدي في التجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين حوراني بدران، في الجلسة الثانية قراءة في نتائج الانتخابات المحلية وخطة عمل مفصلة للتجمع في المجالس المحلية والبلديات، وبخاصة أن التجمع نجح في كل المواقع التي نافس فيها على عضوية السلطات المحلية، سواء من خلال قوائم تجمعية بحتة أو قوائم تحالفية، وتمكن من زيادة تمثيله في معظم هذه المواقع أو حافظ عليه.

وتلا ذلك عرض ونقاش مقترحات أولية لتعديلات على النظام الداخلي في التجمع الوطني الديمقراطي قدمه المحامي رياض محاميد، عضو المكتب السياسي للتجمع، بهدف عرضه في ما بعد على اللجنة المركزية، ومن بعده في المؤتمر العام من أجل المصادقة عليه.

وتناولت الجلسة الأخيرة موضوع الشباب والطلاب الجامعيين، الذين برز دورهم بشكل خاص خلال حرب الإبادة على غزة في التصدي للسياسيات العنصرية من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وقدم مسؤول ملف الطلاب، يوسف طه، خطة العمل المقترحة للسنة الأكاديمية الجديدة، وكذلك إستراتيجية العمل مع الشباب في المستقبل. واختُتم اليوم بنقاش وتلخيص وتقسيم مهام للمؤتمر.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *