Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

ارتفاع تدفق الغاز الإسرائيلي لمصر 60% في نوفمبر

في أعقاب إعلان الشركة المشغلة لحقل تمار استئناف إمدادات الغاز للعملاء المحليين في إسرائيل والمنطقة، وكالة “بلومبيرغ” تشير إلى ارتفاع في كميات تدفق الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر مقارنة مع الأرقام المسجلة نهاية الشهر الماضي.

أفادت وكالة “بلومبيرغ”، اليوم الإثنين، بأن كميات تدفق الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر زادت بنسبة تصل إلى 60% خلال تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، مقارنة مع أرقام نهاية الشهر الماضي، مع انحسار حدة المخاطر الأمنية.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في تلغرام

جاء ذلك، وفق ما الوكالة عن مصادر مصرية مطلعة، بالتزامن مع عودة تشغيل حقل “تمار” الإسرائيلي على البحر المتوسط، بعد 5 أسابيع على إغلاقه.

وخلال وقت سابق اليوم، قالت شركة “شيفرون” الأمريكية، إنها بدأت استئناف إمدادات الغاز للعملاء المحليين في إسرائيل والمنطقة، من حقل غاز تمار التابع لها على البحر المتوسط.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أوعزت الحكومة الإسرائيلية لمشغلي حقل تمار، بغلق الحقل حتى إشعار آخر تزامنا مع حرب أعلنتها على قطاع غزة في ذلك الوقت.

وبحسب مصادر بلومبيرغ، فقد ارتفعت الإمدادات إلى 350-400 مليون قدم مكعب يوميا، من حوالي 250 مليونا نهاية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ ومع ذلك، فإن هذا يمثل ما يقرب من نصف التدفقات الطبيعية قبل الحرب.

ولفتت الوكالة إلى أنه “من المرجح أيضا أن يستأنف خط أنابيب غاز شرق البحر الأبيض المتوسط، الذي يمتد من عسقلان، شمال قطاع غزة، إلى العريش المصرية، هذا الأسبوع”.

وتستخدم مصر بعض الغاز الإسرائيلي لتلبية الطلب الخاص بها، وتصدر الفائض على شكل غاز طبيعي مسال، إلى أوروبا في المقام الأول.

وأدت درجات الحرارة الأكثر دفئا من المعتاد إلى زيادة الطلب على الكهرباء في مصر، إذ ما يزال انقطاع التيار الكهربائي شائعا في عموم البلاد لأكثر من ساعتين يوميا، وفق نظام المداورة.

وكانت “بلومبيرغ” قد أشارت مطلع الشهر الجاري إلى أن مصر بدأت في تقليص إمدادات الغاز الطبيعي الحيوية لبعض الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.

واعتبرت الوكالة أن ذلك يعد مؤشرا على التأثير الاقتصادي المتزايد للحرب التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على دولة تواجه بالفعل انقطاعات في الكهرباء بسبب نقص الوقود.

وفي الوقت الذي كانت تأمل فيه مصر بإنعاش خزينتها بعد توقّف صادرات الغاز المسال لتأمين الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، جاءت الحرب على غزة لتزيد من المعاناة وتدفع بالخطط إلى مصير مجهول.

ودفع تراجع واردات مصر من الغاز الإسرائيلي، خلال الأشهر الماضية، الحكومة لزيادة عدد ساعات فصل التيار الكهربائي، والتي كانت تتراوح في السابق بين ساعة وساعتين، لتصبح حالياً من ساعتين إلى 4 ساعات يوميًا.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *