أكد حلف شمال الأطلسي «الناتو» الالتزام الثابت لقوته في كوسوفو المعروفة بـ(كفور) بمهامها هناك مع تصاعد التوتر وتفاقم الضغط على صربيا للإفراج عن ثلاثة عناصر من شرطة كوسوفو كانت قد احتجزتهم في وقت سابق.
وأكدت المتحدثة باسم «الناتو» أوانا لونغسكو أمس «التزام قوة كفور التابعة لحلف شمال الأطلسي عبر انتشار 500 عنصر إضافي أخيرا».
وأضافت في تغريدة على تويتر «مرة اخرى نذكر كل الأطراف بالتزاماتها تجاه كفور(..) بما في ذلك احترام خط الحدود الإدارية، وإجراءات شرطة كوسوفو واتفاقية 2013 حول نشر قوات كوسوفو في الشمال».
ووصلت تعزيزات اضافية إلى كوسوفو أرسلها حلف شمال الأطلسي قبل أسبوعين من تركيا بعدما أدت صدامات مع محتجين صرب إلى إصابة ثلاثين عنصرا من هذه القوات.
وتم إخطار كتيبة إضافية متعددة الجنسيات من قوات الاحتياط بوجوب البقاء على جهوزية لتعزيز قوة كفور إذا لزم الأمر.
على صعيد آخر، ذكر السلاح الجوي الألماني أن مناورة جوية كبرى لحلف «الناتو» سوف تنطلق هذا الأسبوع وتشمل مشاركة طائرات مقاتلة تحلق فوق الجناح الشرقي للحلف.
ووفقا لخطط المناورة «إير ديفندر 2023» طلب شركاء حلف الأطلسي الشرقيون إرسال مثل هذه الإشارة بالتأمين والتكاتف العسكري.
ويشارك في التدريب الذي يستمر حتى 23 الجاري تحت قيادة ألمانية 25 دولة، بإجمالي 250 طائرة و10 آلاف جندي.
وتعد مناورة «إير ديفندر 2023» الأكبر حتى الآن منذ تأسيس «الناتو»، وتشمل التدرب على اتخاذ رد فعل من جانب الجناح الغربي بالحلف على أي هجوم بالجناح الشرقي للناتو، وكذلك على الإجراء الذي يتم اتخاذه لاستعادة أي مناطق يتم احتلالها من قبل عدو، وذلك باستخدام سيناريو وهمي في المجال الجوي فوق ألمانيا.
