«حادث سير» تسبب بوفاة الفرعون توت عنخ آمون، وذلك نتيجة القيادة المسرعة لإحدى العربات تحت تأثير الكحول، عبارة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ما قالته عالمة المصريات، صوفيا عزيز، إلا أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، بحسبما رواه مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار.
صحة وفاة الملك توت عنخ آمون
هذه الفرضية التي تتحدث عنها عالمة المصريات لا دليل عليها، فحياة الملوك فى مصر القديمة، كانت لها أسس راسخة، بروتوكولات مرتبة فى كل شيء داخل القصر الملكي القصر، «هذا الكلام مجرد تكهن بلا دليل لكن نعلم أن وفاة الملك المصري ما زالت محيرة خاصة أنه تولى الحكم في ظروف صعبة للغاية»، حسب تعبير «شاكر» خلال حديثه مع «الوطن».
حينما كان الملك المصري يبلغ من العمر 9 سنوات، تولى الحكم، وشاهد تحديات كثيرة خلاله أبرزها تغير اسمه وديانته وعاصمته، وظهر عدة فرضيات عن وفاة الملك منها أنه توفي في حادث، ولكن أظهرت مسحات من جسده المحنط أنه كان يعاني من اعوجاج في قدمه بما لا يدع مجالاً للشك في أنه كان من المستحيل عليه أن يقف في العربة بمفرده، حسب كبير الأثريين.
تعدد فرضيات وفاة توت عنخ آمون
وأضاف «شاكر» أنه ربما توفي الملك المصري، نتيجة لإعاقات وأمراض جينية، بسبب أن والداه على الأرجح كانا أخاً وأخت، موضحًا أن هناك نظرية أخرى أكثر غرابة، أنه قد قُتل من قِبل زوجته وأخته غير الشقيقة «عنخ آسن آمون»، لكن معارضي تلك النظرية يرون أن هذا السيناريو لقتل «توت عنخ آمون» ضعيف للغاية، بسبب عدم وجود دوافع قوية وكافية لإقدامها على قتل زوجها.
ورأي آخر، قال إن من حوله كانوا يريدون الخلاص منه لأنه من بقايا أخناتون ذلك الفرعون المارق المهرطق، وذكر أنه وقع من عربته فحدث جرح فى فخذه أصابه بغرغرينة وتعرض للملاريا، جميع ما ذكر ليس له دليل يثبت صحة ما قيل، وما زال لغز موت «توت عنخ آمون» سراً محيراً، وفق مجدي شاكر.
المصدر: اخبار الوطن
