Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: التهديد بدخول رفح «خدعة»

اتهم رئيس الأركان الإسرائيلي السابق موشيه يعالون، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه لا يهمه سوى البقاء في السلطة، مؤكدا أن إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة ليست أولوية بالنسبة له. وقال يعالون في تصريحات أوردتها صحيفة معاريف، اليوم (الأحد): إن هناك مسؤولين داخل الحكومة يطالبون بالتضحية بالمحتجزين مقابل احتلال قطاع غزة وطرد الفلسطينيين وتوطين اليهود فيه.

ولفت إلى أن وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير لا يريدان التوصل إلى وضع نهائي لا تسيطر فيه إسرائيل على غزة، مؤكدا مسؤولية جيش الاحتلال عن قتل 100 فلسطيني أثناء توزيع المساعدات شمالي القطاع.

وحول ما تردد عن شن عملية برية في رفح، اعتبر يعالون أن التهديد بدخول رفح خدعة، متسائلا إن كانت الحكومة بحاجة فعلا إلى الدخول، فلماذا لم تدخل؟ ولماذا سرحت وحدات من جنود الاحتياط؟ وأعرب عن اعتقاده بأن الطريق الصحيح يكمن في الذهاب إلى الانتخابات، لإخراج إسرائيل من هذه الأزمة بقيادة مختلفة، داعيا الإسرائيليين إلى النزول للشوارع والاحتجاج.

في غضون ذلك، اتهم مسؤولون في فريق التفاوض الإسرائيلي نتنياهو بإضاعة الوقت، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير الدفاع يوآف غالانت عقد جلسة بديلة لمناقشة صفقة تبادل الأسرى، بعد رفض رئيس الوزراء عقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية. وكشفت أن مدير الموساد ديفيد برنيع شارك في الجلسة التي عقدها وزير الدفاع بشأن صفقة التبادل.

من جهته، استبعد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إمكانية إبرام صفقة سهلة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حماس. وقال خلال حديثه أمس (السبت)، مع أهالي الأسرى: إن الصفقة التي ستعيدهم تستحق الثمن، وإنه لا يمكن المضي قدما دون عودتهم إلى إسرائيل.

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل على استعداد لدفع ثمن مقابل استعادة المحتجزين في غزة، لكنها غير مستعدة لوقف الحرب، واصفا ذلك بالخط الأحمر.

وبشأن تنفيذ عملية برية في رفح، قال خلال مقابلة مع موقع يديعوت أحرونوت: إن ذلك سيحدث لأن الانتصار في الحرب لا يمكن تحقيقه دون الدخول إلى هناك، بحسب تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *