تعتزم الدنمارك، على غرار السويد، تشديدا مؤقتا للمراقبة الحدودية، في أعقاب حرق المصحف مؤخرا والتداعيات الأمنية الناجمة عن ذلك.
وستستمر الإجراءات المشددة على الحدود الدنماركية حتى 10 الجاري، طبقا لما أعلنته وزارة العدل الدنماركية امس.
وأضافت الوزارة أن المسافرين الوافدين من السويد ربما يواجهون عمليات تفتيش مفاجئة على الحدود خلال ذلك الوقت.
وتشديد المراقبة الحدودية يستند إلى توصيات من جهاز الأمن والاستخبارات الدنماركي المحلي (بي.إي.تي) بسبب حالة التهديد المتغيرة نتيجة لهذه الحوادث (حرق القرآن).
وأكدت الشرطة في جوتلاند الجنوبية، التي تتاخم ألمانيا للإذاعة الدنماركية، أن عمليات التفتيش العشوائية على الحدود الألمانية ـ
الدنماركية سيتم تكثيفها.
وأثارت العديد من الاحتجاجات المناهضة للإسلام، التي تضمنت حرق المصحف في السويد والدنمارك في الشهور الأخيرة، احتجاجات في دول ذات أغلبية إسلامية وتسببت في مشكلات ديبلوماسية في الدولتين الاسكندنافيتين.
