صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يوم الثلاثاء، بأن الحكومة تواجه «قرارًا صعبًا هذه الليلة، ولكنه سيكون القرار الصحيح»، مشيرًا إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين مع الفصائل الفلسطينية.
الاتفاق سيسمح لجيش الاحتلال بالاستعداد لمواصلة القتال
وأشار نتنياهو خلال اجتماع الحكومة للتصويت على الاتفاق إلى أن رؤساء الأجهزة الأمنية يؤيدون القرار بشكل كامل، وأكد أن «الاتفاق سيسمح لجيش الاحتلال بالاستعداد لمواصلة القتال».
ووفقًا لوكالة رويترز، صرح نتنياهو قائلاً: «الحرب مستمرة وستستمر حتى نحقق جميع أهدافنا»، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية ضمن إطار الصراع الحالي.
وأكد بيني جانتس، الوزير السابق للدفاع وعضو مجلس الحرب، أن الاتفاق الحالي «هو خطوة أولى نحو إعادة جميع المحتجزين»، مشيرًا إلى أنه يعتبر هذه الخطوة بداية لتحقيق هذا الهدف.
وتمت هذه التصريحات خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي للتصويت على الصفقة، ولكن لم يتم اتخاذ قرار حتى نشر التقرير والنظر في تفاصيل الاتفاق.
ذوكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن جزءًا من الاتفاق سيتضمَّن وصول الصليب الأحمر إلى المحتجزين وتزويدهم بالأدوية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على سلامتهم وتلبية احتياجاتهم الطبية.
الصفقة ستُطرح للتصويت تشمل الإفراج
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الصفقة التي ستُطرح للتصويت تشمل الإفراج عن 53 رهينة من قطاع غزة خلال فترة تستغرق أربعة أيام، وذلك في إطار توقف إطلاق النار خلال هذه الفترة.
وأوضحت الصحيفة أن هناك بنداً في الاتفاق يسمح بتمديد وقف إطلاق النار لمدة يومين إضافيين إذا تم إطلاق سراح 20 محتجز إضافية، وأنه يمكن زيادة أيام وقف إطلاق النار إذا تم الإفراج عن المزيد من المحتجزين.
ووفقًا للصحيفة، من المتوقع أن تلتزم إسرائيل بعدم القيام بأي أنشطة جوية فوق قطاع غزة لمدة ست ساعات يوميًا خلال الأيام الأولى من فترة وقف إطلاق النار.
وتتضمن الاتفاقية أيضًا إطلاق سراح ما بين 140 إلى 150 سجينًا، بما في ذلك نساء وأطفال، من قبل إسرائيل، وبالإضافة إلى ذلك، سيتم السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة وزيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة.
ووفقًا للصحيفة، هناك احتمالية لأن يصل عدد الأسرى الإسرائيليين الذين ستطلق سراحهم من قبل حماس إلى مئة شخص.
ومن جانبها، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح حوالي 300 سجين فلسطيني.
المصدر: اخبار الوطن
