Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

أي مفاوضات مع حماس ستكون تحت النار

وزير الأمن الإسرائيلي يتوعد بـ”إرهاق أعداء إسرائيل” عسكريا؛ مشددا على أن مفاوضات قد تجري بشكل غير مباشر مع حركة حماس “لن تتم إلا تحت إطلاق النار”، في تصريحات تأتي في ظل الضغوط الأميركية للتوصل إلى اتفاق.

(تصوير: وزارة الأمن الإسرائيلية)

قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، إن أي مفاوضات ستجريها سلطات الاحتلال مع حركة حماس حول تبادل للأسرى مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ستنظم “تحت النار”، فيما تتواصل الجهود التي يبذلها الوسطاء في محاولة لحشد الدعم لآخر مقترح عرضه الرئيس الأميركي، جو بايدن.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وجاءت تصريحات غالانت في أعقاب مشاركته في طلعة جوية في سماء قطاع غزة وفوق الحدود اللبنانية، بواسطة طائرة “إف 15” تابعة للسرب 133 في سلاح الجو الإسرائيلي.

وقال غالانت إن “الهجمات وأعمدة الدخان في الأماكن التي يشن فيها الجيش الإسرائيلي هجماته مرئية بوضوح، سواء في قطاع غزة أو في الشمال”.

وتابع “نحن في عملية سنواصل فيها إرهاق العدو”، واستدرك قائلا: “أي مفاوضات مع حماس لن تتم إلا تحت إطلاق النار”.

مدير “سي آي إيه” يصل إلى الدوحة: الوسطاء يعرضون المقترح الإسرائيلي على قادة حماس

وعلى صلة، وصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، والمستشار الخاص للبيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، اليوم إلى المنطقة، سعيا لحشد الدعم لآخر مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت “فرانس برس” عن مصدر قطري مطلع (لم تسمه) أن بيرنز يعود إلى الدوحة من أجل “مواصلة العمل مع الوسطاء لإنجاز اتفاق” على وقف إطلاق النار.

وفي هذه الأثناء، اجتمع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، مع مسؤولين في حركة حماس في الدوحة، لبحث الصفقة المحتملة، بحسب موقع “أكسيوس”.

ونقل التقرير عن “مصدر مطلع” قوله إن آل ثاني وكامل ناقشا مع قادة حماس المقترح الإسرائيلي للصفقة، وأشار المصدر إلى أن الجهود تتواصل في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

وذكر الموقع الأميركي أن المستشار الخاص للبيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، يصل الأربعاء إلى القاهرة، بعد أيام على إعلان الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن مقترح جديد لصفقة تبادل أسرى.

وبناء علن المقترح الذي عرضه بايدن على أنه خطة إسرائيلية، ستم وقف إطلاق النار خلال فترة أولى من ستة أسابيع مع انسحاب إسرائيل من كل المناطق المأهولة بالسكان في القطاع وتبادل أسرى من “الفئة الإنسانية” (نساء وكبار سن مرضى).

وأضاف بايدن أنه يجري بعد ذلك التفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن “الوقت حان لانتهاء هذه الحرب”.

ويرمي المقترح وفق بايدن إلى إرساء وقف “دائم” لإطلاق النار في مرحلة لاحقة شرط احترام حماس “تعهداتها”.

واجتمع كابينيت الحرب الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، للبحث في آخر التطورات، وذلك بعدما أكد حزبا “شاس” و”يهدوت هتوراه” الحريديان المشاركان في الحكومة الإسرائيلية، تأييدهما للخطة التي طرحها بايدن.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”)، فإن الحكومة قررت خلال الاجتماع أن تطلب من الولايات المتحدة ضمانات بمواصلة الحرب على حماس في حال انتهاك الحركة الاتفاق.

لكن المطالب المتناقضة للجانبين قد تنسف المقترح، إذ تصر حماس على وقف دائم لإطلاق النار فيما تؤكد إسرائيل اعتزامها “القضاء” على الحركة.

وعلى صعيد آخر، لفت الرئيس الأميركي في مقابلة نشرتها مجلة “تايم” الثلاثاء، إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فهذا لن يحل مسألة ما بعد الحرب، وهي مسألة في صلب خلاف قائم بين بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وقال الرئيس الأميركي إن “خيبة أملي الكبيرة تجاه نتنياهو تتعلق بما سيحصل بعد… انتهاء (حرب) غزة… هل تعود إليها القوات الإسرائيلية؟”، مضيفا “إذا كانت تلك هي الحالة، فإن الأمر لن ينجح”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *