دعت الجمعية الكويتية إلى «جعل ساعة الأرض» حدثا يوميا طوال العام، لافتة إلى أن ترشيد استهلاك الطاقة يتقاطع مع أهداف التنمية المستدامة.
وقالت رئيسة الجمعية د. وجدان العقاب خلال مشاركتها في احتفالية ساعة الأرض مساء أول من أمس إن «فعالية ساعة الأرض التي أقامتها هذا العام جمعيه أصدقاء البيئة في أبوظبي برئاسة رئيس مجلس الإدارة د.إبراهيم علي، والتي تصادف آخر يوم سبت في شهر مارس من كل عام، تضمنت كلمات من عدد من رؤساء مجالس إدارات جمعيات خليجية، وعرض بعض المقاطع الخاصة بالتوعية في مجال ترشيد استهلاك الطاقة، وقد شارك في الفعالية أكثر من 400 مشارك من دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية».
وأعلنت د.العقاب أن الجمعية الكويتية لحماية البيئة تقدمت خلال المشاركة بكلمة تضمنت أهمية فعالية ساعة الأرض، مبينة «أهداف هذه الفعالية في ترشيد استهلاك الكهرباء تتقاطع مع الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة وهي الاستهلاك والإنتاج المستدام، حيث إن منطقة جافة مثل منطقة الخليج تعتمد اعتمادا كليا على الوقود الأحفوري والطاقة الكهربائية في تحلية المياه، وبالتالي إذا كان أحد أهم أهداف هذه الفعالية هو ترشيد استهلاك الكهرباء فإن وجود هذا الهدف ضمن أهداف التنمية المستدامة يساهم بصورة مباشرة في تطبيق هذا التوجه طوال العام وهو تحد نسعى جاهدين لتطبيقه».
وأوضحت أن «الجمعية شاركت بعرض فلاش توعوي لساعة الأرض نال على استحسان المشاركين»، مشيدة «بالتوأمة التي وقعت بين جمعية أصدقاء البيئة الإماراتية وجمعية البيئة السعودية لتبادل الخبرات».
وبادرت د. وجدان العقاب باستقطاب الجمعيات الخليجية لتوقيع مذكرات تفاهم وتوأمة تعود على جميع الجمعيات بالفائدة، وهي فرصة مناسبة للجمعيات البيئية أن تتضافر جهودها في فعاليات تقودها وتنظمها الشبكة الخليجية الجمعيات البيئية الأهلية والتي يعود إنشاؤها منذ عام 2000.
