قال وزير الداخلية الايراني أحمد وحيدي إن أجهزة الاستخبارات اعتقلت «بعض الأفراد المتورطين» في التفجيرين اللذين تبناهما تنظيم داعش الإرهابي في محافظة كرمان جنوب البلاد قرب مقبرة القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني.
وخرجت تظاهرات الجمعة في عدة مدن من بينها طهران وتبريز (شمال غرب) والأهواز (جنوب غرب) وبندر عباس (جنوب) «لإدانة الهجوم الإرهابي» الذي شنه تنظيم داعش.
وشيع الإيرانيون نحو 90 من ضحايا التفجيرين حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وأعلن التلفزيون الرسمي الجمعة أن 89 شخصا قتلوا في التفجيرين بينهم نساء وأطفال، بعد وفاة خمسة جرحى بحسب آخر حصيلة.
ومن بين الضحايا 12 أفغانيا على الأقل.
ودفن الضحايا المتحدرون من كرمان في «مقبرة الشهداء» في كرمان، بينما نقلت الجثامين الأخرى الى المناطق التي يتحدر منها أصحابها.
وشارك الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامة في المراسم.
وقال رئيسي في خطاب ألقاه إن تنظيم داعش الذي تبنى الاعتداء «صنعته» إسرائيل.
وأضاف «اعلموا أن المبادرة اليوم بين أيدينا. وقواتنا هي التي ستحدد مكان وزمان (الرد على اعتداء كرمان)».
وكان الرئيس الإيراني توجه إلى مستشفى في كرمان لعيادة المصابين، بحسب صور نشرتها الرئاسة.
من جهته، قال قائد الحرس الثوري إن داعش «اختفى، ولم يعد في إمكانه التحرك إلا كمرتزقة لحساب السياسة الصهيونية والأميركية».
