استغل خفير عمله داخل إحدى المزارع في محافظة بورسعيد منذ فترة قليلة، وسرق عدد كبير من المواشي في المزرعة وهرب بهم إلى محافظة الفيوم للاختباء هناك فترة حتى لا يتمكن أحد من الوصول إليه، متخفياً بين عدة أسماء في بطاقات مزيفة إلى جانب بطاقته الشخصية الحقيقية.
«الوطن» تستعرض التفاصيل الكاملة لجريمة سرقة 21 رأس ماشية من مزرعة في بورسعيد، حسب ما أعلنته وزارة الداخلية، واعترافات المتهم خلال جلسة تحقيق أجريت معه أمام جهات التحقيق.
بدء عمل المتهم خفيراً بالمرزعة
البداية عندما أعلن صاحب المزرعة من خلال أحد مواقع التواصل الاجتماعي حاجته لخفير يُقيم داخلها، وتواصل معه المتهم من أجل الحصول على هذه الوظيفة، وبالفعل اتفقا على عمله خفيرًا في المزرعة التي تحتوي على العشرات من رؤوس الماشية.
سرقة 21 رأس ماشية
بدأ المتهم عمله مستخدماً بطاقة شخصية مزيفة ليس بها اسمه الحقيقي، وبعد مرور أيام قليلة سرق 21 رأس ماشية وهرب بهم إلى «طامية» بمحافظة الفيوم، للاختباء بها.
بطاقات مزيفة
حاز المتهم 3 بطاقات للرقم القومي، أحدهما صحيحة، وبطاقتين آخرتين مزيفتين، يحاول من خلالهما التخفي بين عدة أسماء حتى لا ينكشف أمره.
القبض على المتهم
وأعلنت وزارة الداخلية أمس الثلاثاء القبض على المتهم بسرقة 21 رأس ماشية من إحدى المزارع في محافظة بورسعيد، وتبين من خلال التحريات أنه له معلومات جنائية سابقة، ومقيم في شبرا الخيمة، وأنه اختبأ في محافظة الفيوم هرباً بالماشية المسروقة، وتمت إحالته إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
العقوبة القانونية لجريمة السرقة
وحول العقوبة القانونية لجريمة السرقة، يقول المحامي رامي ربيع مقلد، أنها تصل للحبس إذا لم تقترن بأي ظرف مشدد آخر، حسب نص المادتين 317 و318 من قانون العقوبات.
المصدر: اخبار الوطن
