Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

الرياض وأبوظبي تشددان على الوقف الفوري

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة على ضرورة العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لحماية أرواح المدنيين، وضمان توفير آليات دائمة وآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية إلى سكان القطاع دون إعاقة، ومنع تهجيرهم.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد في ابوظبي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بمناسبة زيارته للبلاد.

وقالت وكالة أنباء الامارات الرسمية «وام» إن الجانبين بحثا خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بأبوظبي، علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة.

وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتداعيات الخطيرة للأزمة في قطاع غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة جميعها.

وأكد الجانبان أهمية العمل على تجنب توسع الصراع بما يهدد السلم الإقليمي، فضلا عن إيجاد أفق واضح للسلام الشامل والدائم في المنطقة كونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

من جهة أخرى، التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مدينة العلا التي وصلها قادما من دولة الإمارات. وبحث الجانبان تطورات الحرب في غزة، حيث شدد الأمير محمد بن سلمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مجددا موقف المملكة الثابت في دعم حقوق الفلسطينيين ورفض تهجيرهم من أراضيهم، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».

وفي السياق، استقبل وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان، في محافظة العلا، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. واستعرض الجانبان العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي وتطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها والجهود المبذولة حيالها، لاسيما على الصعيد الإنساني. وبالتزامن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الوزير بلينكن ناقش ايضا في اجتماع منفصل مع بوريل، في السعودية، جهود منع اتساع الصراع في غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *