نزل مئات الأشخاص إلى الشوارع في عدة مدن فرنسية امس في إدانة جديدة لمقتل الشاب نائل ذي الأصول الجزائرية خلال تفتيش مروري قرب باريس قبل أسبوعين، وذلك رغم حظر محكمة ادارية تظاهرة كان مخططا لها في ذكرى وفاة شاب من ذوي البشرة السمراء لقي حتفه خلال تفتيش مروري منفصل للشرطة عام 2016.
وحمل مئات المحتجين في ستراسبورغ لافتــــات مكتوبا عليهـــــا: «حدادا وغضبا»، فيما تم نقل مظاهـــــرة اخرى في مرسيليا من وســــط المدينة بنــــاء على أوامر الشرطـــة.
من جهة اخرى، حظرت شرطة باريس تنظيم احتجاج على عنف الشرطة بعد أسبوع من أعمال شغب هزت فرنسا بسبب مقتل شاب في إحدى ضواحي العاصمة.
وقال متحدث باسم الشرطة إن التظاهرة التي كانت مزمعة في ساحة الجمهورية بالعاصمة تم حظرها بسبب مخاطر على النظام العام، مشيرا إلى «حالة التوترات» بعد أحدث الاضطرابات في الشوارع الفرنسية.
وانتقد الناطق باسم الحكومة أوليفييه فيران المنظمات التي «ليس لدي سوى اقتراح واحد» على حد قوله هو «الدعوة إلى تظاهرات (…) السبت في المدن الكبرى التي لم تتعاف بعد من عمليات النهب».
وكان قد أعلن عن «مسيرات مواطنين» يسودها «الحزن والغضب» ضد عنف الشرطة في عدد من المدن الفرنسية امس بعد أيام من مقتل الشاب نائل على يد شرطي خلال تدقيق مروري ما تسبب بأعمال شغب ليلية في البلاد.
