Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

مبعوث بايدن يصل إسرائيل، اليوم، لبحث “خفض التوتر في الشمال”

“مصادر رفيعة المستوى في الولايات المتحدة تعترف بأن السبيل للتوصل إلى اتفاق في الشمال (الحدود مع لبنان) يكمن أولا في إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين”. 

رئيس مجلس النواب اللبناني يلتقي المبعوث الأميركي/ أرشيفية/ Getty Images)

يصل اليوم، الإثنين، المبعوث الأميركي، عاموس هوخشتاين، إلى البلاد، ويعقد سلسلة اجتماعات ولقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين، وذلك في إطار ما تقول الإدارة الأميركية إنها مساع من الرئيس، جو بايدن، “لأجل خفض مستوى التهديدات المتبادلة” بين إسرائيل وحزب الله، واحتواء التوتر عند الحدود مع لبنان، في محاولة لمنع التصعيد في ضوء “القلق المتزايد في البيت الأبيض” من احتمال أن يتحول “تبادل إطلاق النار المكثف بين الجانبين إلى حرب واسعة النطاق”.

صحيفة “هآرتس” عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، ذكرت في سياق إشارتها للخبر، أن هوخشتاين، “نشط في الإشهر الأخيرة في الترويج لمخطط إنهاء الحرب في الشمال عبر تلبية المطلب الإسرائيلي بانسحاب قوات حزب الله من المنطقة الحدودية، وفي ذات الوقت، التوصل إلى حل يسمح بـ “ترسيم الحدود البرية” بين لبنان وإسرائيل.

وتضيف الصحيفة أن إدارة بايدن “تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لضمان استقرار الوضع بين إسرائيل ولبنان، وبالتالي الحيلولة دون أن تنزلق الأمور إلى حرب تلحق أضرارًا فادحة بالبلدين، وقد تؤدي إلى تورط دول أخرى مثل سورية وإيران”.

وتتابع: “إلا أن مصادر رفيعة المستوى في الولايات المتحدة تعترف بأن السبيل للتوصل إلى اتفاق في الشمال (الحدود مع لبنان) يكمن أولا في إنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين”.

غير أن الصحيفة، ونقلاً عن المسؤولين الأميركيين المشار إليهم أعلاه، لفتت إلى أنه “من دون التوصل إلى تقدم حقيقي في اتفاق بين إسرائيل وحماس، سيكون من الصعب جدًا التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحزب الله”، وأن الأخير كان قد أوضح أنه “سيواصل قتال إسرائيل طالما استمرت الحرب على غزة”.

ومن المفترض أن يتوجه المبعوث الأميركي، بعد انتهاء مباحثاته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، إلى لبنان.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *