Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

محادثات “بناءة” في موسكو تمهيدا لتطبيع العلاقات التركية مع النظام السوري

قالت وزارتا الدفاع التركية والروسية إن الاجتماع الرباعي مع روسيا وإيران النظام السوري في موسكو، ناقش الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لتطبيع علاقات أنقرة ودمشق.

تظاهرة في إدلب السورية رفضا للمحادثات التركية مع النظام السوري (Getty Images)

أجرى وزراء الدفاع ورؤساء المخابرات في تركيا وروسيا وإيران ولدى النظام السوري، محادثات في موسكو، اليوم الثلاثاء، وصفتها أنقرة وموسكو بأنها “بناءة”، جاءت في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد سنوات من العداء خلال الحرب السورية.

وقالت وزارتا الدفاع التركية والروسية، في بيانين منفصلين، إن الوزراء ورؤساء المخابرات ناقشوا في الاجتماع تعزيز الأمن في سورية وتطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام في دمشق.

وأفاد البيانان بأن الدول الأربع أكدت مجددا رغبتها في الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضرورة تكثيف الجهود من أجل عودة اللاجئين السوريين سريعا إلى وطنهم.

وبحسب البيان التركي، شدد المجتمعون على أهمية استمرار الاجتماعات الرباعية من أجل توفير الاستقرار في سوريا والمنطقة واستمراره.

وعقد وزير دفاع النظام السوري، محادثات مع نظيره التركي، قبل ذلك في موسكو في كانون الأول/ ديسمبر، في الاجتماع الأعلى مستوى بين البلدين منذ النزاع في سورية.

وقال وزير الخارجية التركي، الأسبوع الماضي، إنه من المحتمل عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع في أوائل أيار/ مايو، للبناء على محادثات كانون الأول/ ديسمبر، لكنه أعلن بعد ذلك إنه تم تأجيله لأن الأطراف لم تتمكن من الاتفاق على موعد.

ودعمت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، المعارضة السياسية والمسلحة في مواجهة نظام بشار الأسد في سورية، خلال الحرب المستمرة منذ قمع النظام الثورة السلمية التي طالبت بهامش من الحريات وتحول ديمقراطي للمظام.

كما أرسلت أنقرة قواتها إلى شمالي سورية وأمدت قوات معارضة بالأسلحة والدعم.

ومؤخرا، شجعت موسكو، الحليف الرئيسي للأسد، على المصالحة مع أنقرة. لكن النظام في دمشق يشترط الانسحاب الكامل للقوات التركية من الأراضي السورية، لاستعادة العلاقات.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *