Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

معارك طاحنة في جنوب أوكرانيا وبوتين يعلن نشر

أعلن مسؤول روسي أن منطقة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا تشهد منذ صباح الجمعة «معارك طاحنة» رأى فيها مراقبون بدايات هجوم كييڤ المضاد والمرتقب، مع أن أوكرانيا ما زالت تلتزم الصمت في هذا الشأن ، بينما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موعد نشر الاسلحة النووية الروسية في بيلاروسيا.

وقال فلاديمير روفوغ عبر تلغرام إنه «استؤنفت معارك طاحنة في منطقة بين أوريخوفو (الاسم الروسي لأوريخيف) وتوكماك»، على مستوى خط المواجهة الحالي بين القوات الروسية والأوكرانية.

غير أنّ ألكسندر سلادكوف مراسل التلفزيون الروسي العام الذي يملك قناة على «تلغرام» يتابعها أكثر من مليون شخص، قال إنّ «المدفعيّتين» الروسية والأوكرانية تقصفان، في الوقت الذي تشنّ كييف هجوماً على حدّ تعبيره.

وكتب في الصباح الباكر على تلغرام، «تجري معارك طويلة وقاسية»، مضيفاً أن «خط الجبهة مستقر». وأضاف “العدو يبذل جهوداً لا تُصدّق، وهجمات. عبثاً»، مؤكدا أن القوات الروسية «صامدة وتم الحفاظ على خط الجبهة».

من جهته، قال رئيس مجموعة فاغنر المسلحّة الروسية إيفغيني بريغوجين، إنّه رأى في الأعمال الهجومية الأخيرة التي أكّدتها كييڤ بداية هجوم مضاد أعلن عنه الجيش الأوكراني منذ أشهر، بهدف اسعادة الأراضي التي احتلّتها موسكو.

وفي نشرتِه اليومية التي صدرت صباح الجمعة، لم يتحدّث الجيش الأوكراني عن هذه المعارك. وكتبت القيادة الأوكرانية في بيان بشأن الجبهة في منطقة زابوريجيا «لا يزال الخصم في موقف دفاعي».

لكنّه أعلن أنّه دمّر أربعة صواريخ X101/X55 وعشر طائرات مسيّرة خلال الليل، من بين أكثر من عشرين صاروخاً أطلقتها روسيا استهدفت منشآت عسكرية وبنية تحتية حيوية، على حدّ تعبيره.

وبحسب مراقبين، فإنّ الجيش الأوكراني يمكن أن يسعى في منطقة زابوريجيا إلى محاولة اختراق نحو توكماك، على بعد 40 كيلومتراً جنوب أوريخيف، التي تعدّ عقدة لوجستية مهمّة بالنسبة للقوات الروسية، كما أنّها آخر بلدة مهمّة مع مدينتي ميليتوبول وبيرديانسك على البحر الأسود.

مع ذلك، لا تزال هيئة الأركان العامّة الأوكرانية صامتة بشأن نواياها الحقيقية، مع إبقاء الغموض محيطاً باستراتيجيتها، وذلك من أجل مفاجأة الدفاعات الروسية التي كانت تستعدّ منذ عدّة أشهر لهجوم كبير من قبل قوات كييف، بدعم من المعدّات الغربية الحديثة.

من جهتها، تؤكد موسكو أنّها تريد الاستيلاء على نهر دونباس بأكمله في شرق البلاد.

وعلى الجانب الروسي من الحدود، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة الجمعة عندما سقطت طائرة مسيّرة على مبنى سكني في مدينة فورونيج، على بعد حوالى 200 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، وفقاً لحاكم المنطقة ألكسندر غوسيف.

في غضون ذلك، أفاد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو بأنّ خمسة أشخاص على الأقل قُتلوا وفُقد 13 آخرون في الفيضانانت الناجمة عن تدمير سدّ كاخوفكا في جنوب أوكرانيا.

وقال عبر تلغرام إنّ الفيضانات غمرت 48 بلدة، بما في ذلك 14 بلدة في المناطق الواقعة تحت الاحتلال الروسي، وتمّ إجلاء 2412 شخصاً على الجانب الأوكراني.

من جهته، قال مسؤول روسي إنّ ثمانية أشخاص قُتلوا في الفيضانات في المناطق المحتلّة من روسيا.

وفي المنطقة المجاورة لزابوريجيا، في خيرسون، كانت تداعيات الفيضانات الناجمة عن تدمير السد على نهر دنيبر، لا تزال ظاهرة على نطاق واسع صباح الجمعة.

وحذّرت شركة أوكرهيدروينرجو المشغّلة من أنّ مياه السد انخفضت 4,7 أمتار. غير أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفادت بأنّ المياه تواصل تبريد محطّة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة على بعد 150 كيلومتراً من المنبع.

الى ذلك، أعلن الرئيس الروسي الجمعة، أن نشر الأسلحة النووية االروسية في بيلاروس سيبدأ فور الانتهاء من تجهيز المنشآت لها في 7 و8 يوليو المقبل.

وقال الرئيس الروسي خلال اجتماع مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الجمعة، في سوتشي، إن الوضع من الناحية الأمنية مستقر، بل أقول إنه جيد. نحن نتعاون بثقة في هذا المجال. واتفقنا على المسائل الأكثر حساسية، كل شيء يسير حسب الخطة، في 7 8 يوليو، سيتم الانتهاء من إعداد المنشآت ذات الصلة، وسنبدأ على الفور الأنشطة المتعلقة بنشر أنواع الأسلحة ذات الصلة على أراضيكم، لذلك كل شيء يسير حسب ما تم التخطيط له.

كما أعلن بوتين أن روسيا نشرت 10 طائرات في بيلاروس قادرة على حمل أسلحة نووية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *