أعلنت الخطوط الجوية القطرية، عن نمو شبكة وجهاتها في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال تدشين رحلاتها الجوية إلى مدينتي العلا وتبوك واستئناف رحلاتها إلى مدينة ينبع. وتؤكد هذه الرحلات على مدى التزام الخطوط الجوية القطرية للمسافرين من المملكة العربية السعودية وأنحاء العالم وتقديم تجربة سفر لا تضاهى.
واعتبارا من 29 أكتوبر الجاري، تباشر «القطرية» تشغيل رحلاتها إلى العلا، يليها في 6 ديسمبر الرحلات الجوية المباشرة إلى ينبع، وفي 14 ديسمبر إلى تبوك. وستسهم هذه الرحلات المباشرة الجديدة في إتاحة المزيد من خيارات السفر لتمكن المسافرين من استكشاف التراث الثقافي الغني بالمناظر الطبيعية في المملكة العربية السعودية.
من جانبه، قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: تفخر «القطرية» بالإعلان عن تدشين رحلاتها الجوية المباشرة إلى مدينتي العلا وتبوك واستئناف رحلاتها إلى مدينة ينبع. يسعدنا أن نتيح المجال أمام المسافرين من مختلف أنحاء العالم لزيارة هذه المدن الرائعة والغنية بالعديد من التجارب الثقافية والتاريخية والطبيعية.
وستشغل «القطرية» رحلتين أسبوعيا إلى مدينة العلا الشهيرة بمناظرها الطبيعية الخلابة وإرثها التاريخي العريق، ليتمكن المسافرون من استكشاف روعة موقع التراث العالمي لليونيسكو في المدينة، بما في ذلك التكوينات الصخرية والشواهد الأثرية الشامخة في قلب الصحراء.
كما وستسير الناقلة القطرية 3 رحلات أسبوعيا إلى مدينة ينبع التي تعد الوجهة المثالية لمحبي المغامرات والبحر، وذلك لما تملكه من ثروة سمكية غنية وشواطئ ذهبية خلابة.
من ناحية أخرى، سيتم تشغيل 3 رحلات أسبوعيا إلى مدينة تبوك الجبلية التي تطل على الوديان الرائعة متيحة فرصة أمام المسافرين لاستكشاف جمال المدينة الطبيعي وتراثها الثقافي الغني.
ومع تدشين هذه الرحلات، سيتمكن المسافرون من السعودية من زيارة أكثر من 160 وجهة في العالم، بما في ذلك في الصين، وأوروبا، وإندونيسيا، واليابان، وكوريا، وماليزيا بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر مقر عمليات الناقلة القطرية، مطار حمد الدولي. كما وتشدد هذه الخطوة على ريادة الخطوط الجوية القطرية في تقديم أفضل تجارب السفر للمسافرين من جميع أنحاء العالم.
وتشغل «القطرية» حاليا أكثر من 125 رحلة أسبوعيا إلى تسع مدن رئيسية في المملكة العربية السعودية وهي: الدمام والقصيم وجدة والمدينة المنورة والرياض والطائف والعلا وتبوك وينبع، مقدمة بذلك شبكة وجهات شاملة ومتنوعة لاستكشاف المناظر الطبيعية والثقافات المتنوعة لهذا البلد المميز، ومعززة أيضا الروابط الاقتصادية والثقافية بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية.
