Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

الكويت تدعو إلى حفظ الأمن في البحر الأحمر

أكدت وزارة الخارجية أن الكويت تتابع بقلق واهتمام بالغين تطورات الأحداث في منطقة البحر الأحمر إثر الهجمات التي شنت واستهدفت مواقع في الجمهورية اليمنية الشقيقة.

‏وشددت وزارة الخارجية في بيان أوردته «كونا» على أهمية حفظ الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة في جميع الممرات المائية الحيوية والتي تعتبر عنصرا أساسيا في الأمن والسلم الدوليين لتؤكد على أهمية خفض التصعيد وبشكل فوري وتغليب صوت العقل درءا لأي أخطار قد تهدد حرية الملاحة في تلك المنطقة والتي تعتمد عليها معظم دول العالم.

وقالت المملكة العربية السعودية إنها تتابع بقلق بالغ العمليات العسكرية في البحر الأحمر بعد الضربات الأميركية البريطانية على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن، داعية إلى «ضبط النفس وتجنب التصعيد».

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) في بيان «إذ تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلبا دوليا لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث».

كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر وأعربت عن قلقها البالغ حيال تداعياتها باعتبارها تمثل تهديدا غير مقبول للتجارة العالمية ولأمن المنطقة والمصالح الدولية.

وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان اوردته وكالة انباء الامارات الرسمية (وام) أهمية الحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دولها وشعوبها ضمن أطر القوانين والأعراف الدولية.

بدوره، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي عن بالغ القلق بشأن التطورات والأحداث الجارية في منطقة البحر الأحمر والعمليات العسكرية التي تعرض لها عدد من المواقع في اليمن.

وأكد البديوي في بيان صحافي أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم بما في ذلك تهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، مشددا على ضرورة ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى عواقب وخيمة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتجنب الإضرار بالمدنيين في اليمن.

كذلك دعت كل من مصر والأردن في بيانين منفصلين إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية والإقليمية من أجل خفض حدة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة بما في ذلك أمن الملاحة في البحر الأحمر.

من جانبها، نددت أنقرة بالرد الأميركي البريطاني «غير المتناسب» ضد الحوثيين، معتبرة أن «أميركا وإسرائيل تستخدمان القوة غير المتناسبة نفسها ضد الفلسطينيين».

وقد استهدفت ضربات أميركية جديدة امس، قاعدة للحوثيين في صنعاء، غداة ضربات شنتها واشنطن ولندن على مواقع عسكرية للحوثيين ردا على هجماتهم في البحر الأحمر.

وأوضحت الحوثيون أن الغارات الجوية الجديدة امس استهدفت الجزء الشمالي من العاصمة، دون الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.

وهدد الحوثيون بالرد على الغارات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا، باستهداف مصالح البلدين التي باتت بنظرهم «أهدافا مشروعة».

وذكرت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان أن «القوات الأميركية نفذت ضربة ضد موقع رادار في اليمن».

وتأتي هذه الضربات لليوم الثاني على التوالي في أعقاب أسابيع استهدف خلالها الحوثيون سفنا تجارية يشتبهون في أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا مع إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ودافعت المملكة المتحدة عن شرعية الضربات العسكرية التي نفذتها مع الجيش الأميركي ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، مجددة تأكيدها أنها تصرفت «دفاعا عن النفس».

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في مقطع فيديو نشر على منصة «إكس» إن الضربات الأميركية والبريطانية التي شنت ردا على هجمات للحوثيين على سفن تجارية في البحر الأحمر «ضرورية وقانونية ومتناسبة».

ونشرت رئاسة الحكومة البريطانية بيانا فسرت فيه أن ضرباتها استهدفت «أهدافا محددة بعناية».

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق أن واشنطن «لا تسعى إلى نزاع مع إيران» رغم الضربات الأميركية والبريطانية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي عبر شبكة «إم إس إن بي سي»: «نحن لا نسعى إلى نزاع مع إيران، لا نسعى إلى تصعيد ولا يوجد سبب لحدوث تصعيد يتجاوز ما حدث في الأيام الأخيرة».

ولفت الى أن الولايات المتحدة ليست في حرب مع الحوثيين وأنها مازالت تقيم نتائج الضربات التي شنتها أخيرا بشكل مشترك مع بريطانيا على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين «ليست هناك حرب مع الحوثيين، لا نسعى الى حرب في اليمن مع الحوثيين، نريد أن تتوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *