يحتفل الفنان الدكتور حبيب غلوم اليوم بمناسبة “يوم ميلاده” الـ 60 وسط إنجازاتٍ كبيرةٍ، وتكريماتٍ كثيرةٍ، نالها خلال مسيرته الفنية الزاخرة بالنجاحات، مسرحياً ودرامياً.
وقدَّم غلوم مسرحياتٍ ومسلسلاتٍ، لا تزال خالدةً في ذاكرة الجمهور، وحظي عليها بالتكريم في مناسباتٍ مختلفةٍ، ومن جهاتٍ عدة.
حبيب غلوم في سطور
حبيب غلوم حسين العطار، مخرجٌ وفنانٌ إماراتي، وُلِدَ في 19 نوفمبر 1963، وحصل على درجة البكالوريوس في التمثيل والإخراج من المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، ودبلوم الدراسات العليا في الإخراج والتمثيل الدرامي من أكاديمية الفنون في القاهرة، إضافةً إلى الدكتوراه في الأدب المسرحي من جامعة مانشستر في بريطانيا.
أعماله الدرامية
وضع غلوم بصمةً مميزةً في عالم الدراما نظير اجتهاده وموهبته الفنية، وتبرز من مسلسلاته “خيانة وطن، لن أطلب الطلاق، حبر العيون، اليحموم، جفنات العنب، أحلام سعيد، بنات آدم، الجيران، حاير طاير، حظ يا نصيب، مفتاح، نص درزن، شاهين، جمرة غضى، دعاة على أبواب جهنم، أسد الجزيرة، الرحى، عقاب، الطريق الوعر، الزقوم، سرى الليل، يا خوي، جواهر، قبل الأوان، مرمر زماني، لو إني أعرف، ساعة الصفر”.
تجربته السينمائية
شارك حبيب في فيلمٍ سينمائي خلال مسيرته الفنية، حمل عنوان “عقاب”.
مسرحياته
قدَّم الفنان الإماراتي عديداً من الأعمال المسرحية الناجحة، منها “وا قدساه، المهرجون، الخوف، الطوفة، حكاية لم تروها شهرزاد”.
مناصبه
وإضافةً إلى التمثيل والإخراج، يعدُّ غلوم عضواً مؤسِّساً لمسرح رأس الخيمة الوطني، كما أشرف على عديدٍ من الدورات المسرحية التدريبية، وشغل منصب مدير المراكز الثقافية بوزارة الإعلام والثقافة في الإمارات العربية المتحدة، وله إصداراتٌ عدة، منها “تأثير المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية على المسرح الخليجي”، و”ماذا بعد؟”، و”المختصر المفيد في المسرح العربي الجديد: المسرح في الإمارات”، و”مسرحيات من الإمارات”، و”العناصر الأصيلة في المسرح العربي”، و”جهود المخرجين في تأسيس وتطوير المسرح في الإمارات”، و”موسيقى اللغة، المسار للدراسات والاستشارات والنشر”، و”تطور النشاط المسرحي في منطقة الخليج” كتاب باللغة الإنجليزية.
تكريمه
كُرِّم غلوم في مهرجان الأردن للإعلام العربي “دورة في القدس”، كما كُرِّم ضمن نخبةٍ من فناني الوطن العربي في مهرجان العراق الدولي.
اقرأ المزيد
تكريم حبيب غلوم في مهرجان الإعلام العربي بالأردن
