Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

بايدن يدعو لانتخاب رئيس لمجلس النواب سريعا

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المسارعة لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب بعد عزل الجمهوري كيفن مكارثي من المنصب.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جانبيار “نظراً إلى أن التحدّيات الملحّة التي تواجه بلدنا لا تنتظر، يأمل (الرئيس) أن ينتخب مجلس النواب رئيساً له سريعاً”.
وصوت مجلس النواب لصالح إقالة رئيسه كيفن مكارثي من منصبه، إذ أدت الخلافات بينه وبين زملائه الجمهوريين لدفع الكونغرس إلى مزيد من الفوضى بعد أيام فقط من تفاديه بصعوبة إغلاق الحكومة.
وجاء التصويت بواقع 216 مقابل 210 لصالح إقالة مكارثي فيما تعد المرة الأولى في التاريخ التي يقيل فيها مجلس النواب رئيسه، وهو ما جاء بدعم مجموعة صغيرة نسبيا من الجمهوريين اليمينيين.
وقاد التمرد النائب مات جيتس، وهو جمهوري من اليمين المتطرف عن ولاية فلوريدا وخصم لمكارثي كان يتهمه بعدم بذل ما يكفي من جهد لخفض الإنفاق الاتحادي.
وقال جيتس للصحافيين بعد التصويت “كيفن مكارثي وصل إلى السلطة من خلال جمع أموال منافع خاصة وإعادة توزيع تلك الأموال مقابل خدمات”.
وكانت تلك أحدث اللحظات المشحونة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون خلال عام، بعدما دفع المجلس واشنطن إلى حافة التخلف عن سداد التزاماتها وأيضا إلى حافة إغلاق جزئي للحكومة.
ويسيطر الجمهوريون على المجلس بأغلبية بسيطة بواقع 221 مقعدا مقابل 212، ما يعني أنهم لا يستطيعون خسارة ما يزيد على خمسة أصوات إذا اتحد الديمقراطيون ضدهم،
وهذا ما حدث، إذ صوت ثمانية جمهوريين مع 208 ديمقراطيين لصالح إقالة مكارثي من منصبه.
ولم يتضح من سيخلف مكارثي، وقد يكون قادة جمهوريون آخرون، مثل ستيف سكاليس وتوم إيمير، مرشحين لكن لم يبد أي منهم اهتمامه بالمنصب علانية. وتم تعيين عضو آخر في فريق القيادة، هو النائب باتريك مكهنري، في المنصب بشكل مؤقت.
ومن الناحية النظرية، يمكن للمشرعين التصويت لصالح إعادة مكارثي إلى منصبه. ولم يرد مكارثي على أسئلة بعد التصويت.
وخلال نقاش دار في قاعة مجلس النواب، انتقد جيتس وبعض حلفائه مكارثي لاعتماده على أصوات الديمقراطيين لتمرير التمويل المؤقت الذي أدى إلى تفادي الإغلاق الجزئي للحكومة.
أما أنصار مكارثي، وبينهم عدد من المحافظين البارزين، فقد قالوا إنه نجح في الحد من الإنفاق والدفع بأولويات أخرى لدى المحافظين على الرغم من سيطرة الديمقراطيين على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ. وحذروا من أن مكاسبهم التي تحققت ستكون في خطر إذا عزلوا زعيمهم.
ولم يجد مكارثي أي دعم من الديمقراطيين، على الرغم من تكهنات بأن بعضهم قد يصوت لصالحه لإبقاء المجلس في حالة توازن.
وقال الديمقراطيون إنهم يعتبرون مكارثي غير جدير بالثقة بعد أن خرق اتفاقا بشأن الإنفاق مع الرئيس جو بايدن، كما أنهم يشعرون بالغضب من قراره إعطاء الضوء الأخضر لإجراء تحقيق لعزل الرئيس.
وكانت قيادة الحزب الجمهوري حذّرت نواب الجناح المتشدّد من إغراق الحزب “في الفوضى”، لكنّ جيتس، الذي اشتكى مراراً من عدم احترام مكارثي الاتفاقات المبرمة مع المحافظين، ردّ قائلاً إنّ “الفوضى هي رئيس مجلس النواب مكارثي “.
وأضاف بعد التصويت أن “سبب سقوط كيفن مكارثي اليوم هو أنّه لا أحد يثق بكيفن مكارثي “.
وتابع “لقد قدّم كيفن مكارثي وعوداً متناقضة متعددة، وعندما استحقّت جميعها، خسر”.
ووصف “الائتلاف الديموقراطي الجديد”، وهو كتلة من المشرعين الديموقراطيين المؤيدين لقطاع الأعمال، مكارثي بأنّه “ببساطة غير جدير بالثقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *