وجد استطلاع رأي أجراته وكالة «أسوشيتد برس» بالتعاون مع مركز «نورك» أن نصف الأميركيين البالغين يرون أن إسرائيل «تمادت كثيرا» في حملتها العسكرية على قطاع غزة التي مضى عليها 15 أسبوعا.
ووفقا للاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة من 25 إلى 28 يناير الماضي، فإن هذه النتيجة مدفوعة بشكل رئيسي بعدم الرضا المتنامي بين الجمهوريين والسياسيين المستقلين.
وكشف الاستطلاع عن أن 31% فقط من الأميركيين البالغين يؤيدون طريقة تعامل إدارة الرئيس بايدن مع الصراع، ويتضمن ذلك 46% فقط من الديموقراطيين، وفي هذا تراجع كبير مقارنة بالتأييد لنهج بايدن بعد عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.
كما يظهر الاستطلاع أن 33% من الجمهوريين يقولون إن الرد الإسرائيلي على عملية «طوفان الأقصى» تمادى كثيرا، ويشكل ذلك ارتفاعا كبيرا من نسبة 18% بين الجمهوريين في نوفمبر الماضي. ويرى 52% من المستقلين الأمر ذاته، ارتفاعا من نسبة 39%، كما يشعر 62% من الديموقراطيين الشعور نفسه، وهي الأغلبية ذاتها في نوفمبر 2023.
وفي الإجمال، وجد الاستطلاع أن 50% من الأميركيين البالغين يعتقدون الآن أن الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة ذهب أبعد مما ينبغي له، وفي هذا ارتفاع ملحوظ عن نسبة 40% التي أظهرها استطلاع مشابه لأسوشيتد برس ومركز نورك أجري في نوفمبر الماضي.
ويظهر الاستطلاع أن 35% فقط من الأميركيين البالغين يصفون إسرائيل الآن بأنها «حليف» يشارك الولايات المتحدة المصالح والقيم.
ويقول 36% من الأميركيين البالغين إن الولايات المتحدة لا تقدم الدعم الكافي للفلسطينيين، بزيادة بسيطة عن نسبة 31% التي كانت في ديسمبر الماضي.
