Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

4 رصاصات أُطلقت على سيارة استقلّها برفقة والده

زعم جيش الاحتلال أن “خلية إرهابية أطلقت النار لمدة 11 دقيقة على مستوطنة ’نيفي تسوف’، وعلى موقع للجيش الإسرائيلي، على بعد 600 متر”، منها، فيما أطلق أحد عناصر الاحتلال 4 طلقات نارية صوب السيارة التي استقلها الطفل ووالده.

خلال تشييع جثمان الطفل الشهيد التميمي (Getty Images)

أطلق أحد عناصر جيش الاحتلال الإسرائيليّ، 4 طلقات نارية صوب السيارة التي استقلها الطفل محمد هيثم التميمي (عامان ونصف)، برفقة والده، في بلدته النبي صالح شمال غرب رام الله، مساء يوم الخميس الماضي، ما أسفر عن استشهاده متأثرا بجراحه التي أُصيب بها، في وقت سابق، الإثنين.

جاء ذلك وفق تحقيق يجريه الاحتلال، ويزعم أن جندي الاحتلال قد أخطأ في التعرّف على المستهدَف بإطلاق النار، بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية العامة (“كان 11”).

وكان الطفل التميمي، قد أصيب برصاصة في رأسه خلال الإطلاق العشوائي للنيران من قبل قوات الاحتلال خلال مطارة شبان نفذوا عملية إطلاق نار استهدفت نقطة عسكرية للاحتلال في المنطقة. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار عشوائيا خلال ملاحقتها لمنفذي عملية إطلاق نار، استهدفت برجا عسكريا لجيش الاحتلال قرب قرية النبي صالح، ما أسفر عن إصابة التميمي ووالده هيثم.

الطفل الشهيد محمد التميمي (“الأناضول”)

وزعم جيش الاحتلال أن “خلية إرهابية أطلقت النار لمدة 11 دقيقة على مستوطنة ’نيفي تسوف’، وعلى موقع للجيش الإسرائيلي، على بعد 600 متر”، منها.

وأضاف أن مُنفذي إطلاق النار، أطلقوا الرصاص من تلٍّ على أطراف القرية، و”لم يكن هناك اتصال بالنظَر معهم (لم يكونوا على مرأى من قِبل جنود الاحتلال)”.

وزعم الاحتلال أن أحد عناصر الجيش، قد أخطأ حينها في التعرف على هدفه، وبالتقدير، حينما رأى “سيارة أضواؤها مُنارة في قرية النبي صالح المجاورة، وأطلق عليها أربع رصاصات”؛ ليصاب الطفل ووالده بجروح، من جرّاء إطلاق النار، ما أسفر عن استشهاد الطفل لاحقا. وبعيد ذلك، دخلت السيارة إلى القرية، ونجح منفذو إطلاق النار بالفرار من المكان.

وزعم جيش الاحتلال في بيان، أنه يأسف “على إيذاء غير المتورطين، ويعمل على منع وقوع حوادث من هذا النوع. ويتم التحقيق في الحادث بشكل شامل. وفي نهاية التحقيق، ومع أخذ نتائجه في الاعتبار؛ سيتمّ اتخاذ قرار بشأن فتح تحقيق” من عدمه.

وبعيد إصابته برصاص الاحتلال، نُقل التميمي وهو بحالة حرجة وغير مستقرة إلى مستشفى “شيبا” في تل هشومير، جنوب تل أبيب، بواسطة طائرة مروحية إسرائيلية، حيث استشهد لاحقا، فيما نقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.

والد الطفل الشهيد في المشفى (Getty Images)

والخميس الماضي، ذكر الناشط بلال التميمي أن قوة من جيش الاحتلال نصبت كمينا لمركبة عند مدخل البلدة، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى لإصابة الطفل برصاصة في رأسه، فيما تعرض والده لإصابة في اليد.

وأضاف التميمي، في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية (“وفا”)، أن الطفل ووالده كانا في منزلهما المجاور لحاجز جيش الاحتلال، المقام على مدخل النبي صالح، لحظة إصابتهما بالرصاص.

وأعلن جيش الاحتلال يوم الجمعة الماضي، أن تحقيقا أوليا أظهر أن الطفل ووالده أصيبا بنيران أطلقها جنوده.

وكان جيش الاحتلال، قد ادعى في بيان مقتضب سابق، أن إطلاق نار استهدف نقطة عسكرية قرب مستوطنة “نفيه تسوف” القريبة من بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله، وأضاف أن “التفاصيل قد الفحص”.

وأوضحت والدة التميمي أن طفلها محمد دخل برفقة والده إلى السيارة التي كانت مركونة في ساحة منزلهم الذي يبعد نحو 300 متر عن النقطة العسكرية، وعند تشغيل السيارة وإنارة مصابيحها، استهدفها جنود الاحتلال بالرصاص الحي.

وأضافت أنهم كانوا في طريقهم لزيارة أقارب للعائلة، عندما أصيب طفلها وزوجها برصاص الاحتلال الذي “حطم جميع نوافذ السيارة؛ إنها طلقات إعدام”، واتهمت قوات الاحتلال باستهدافهم من مسافة قريبة”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *