Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

نتنياهو يجتمع برئيس زامبيا: “إسرائيل تعود إلى أفريقيا”

بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، مع رئيس زامبيا، هاكيندي هيشيليما ،سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين، في اجتماع عقد في مكتب نتنياهو في القدس.

نتنياهو وهيشيليما (مكتب الصحافة الحكومي)

بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، ورئيس زامبيا، هاكيندي هيشيليما، سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

والتقى نتنياهو ورئيس زامبيا على انفراد، قبل انعقاد اجتماع موسع ضم وفدي البلدين في مكتب نتنياهو في القدس، ونقل البيان عن نتنياهو قوله: “يسعدني أن أرحب بالرئيس هيشيليما في القدس. هذا تعبير عن الصداقة الكبيرة بين البلدين”.

وأضاف “نناقش العديد من الطرق التي يمكننا من خلالها زيادة تحسين العلاقات بيننا لصالح شعبينا، وكذلك لصالح عودة إسرائيل إلى أفريقيا”. وتابع أن “إسرائيل تعود إلى أفريقيا وأفريقيا تعود إلى إسرائيل وهذا سيكون مفيدًا للجميع”.

وأفاد البيان بأن نتنياهو ناقش مع هيشيليما “سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الجانبين وزيادة التعاون بين البلدين في مجالات الابتكار والزراعة والأمن الغذائي وغيرها”.

وقال إنه “بالإضافة إلى ذلك، ناقش الاثنان تشجيع توسيع الاستثمار الإسرائيلي في زامبيا وإتاحة المعرفة الإسرائيلية بهدف تعزيز العلاقات بين إسرائيل وزامبيا”.

وشكر نتنياهو رئيس زامبيا على “صداقته” وما وصفه بـ”علاقاته الدافئة” مع تل أبيب وعلى “وقوف زامبيا إلى جانب إسرائيل”، بحسب ما جاء في البيان الصادر عن مكتب نتنياهو. واعتبر أن زامبيا “لاعب إقليمي مهم في القارة الأفريقية. كما رحب نتنياهو بالتعاون بين البلدين”.

وتقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع جمهورية زامبيا، التي افتتحت سفارة لها في تل أبيب، في بداية أيلول/ سبتمبر 2015.

وأقام أول رئيس لزامبيا، كينيث كاوندا، ، علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 1964، بعد حصول زامبيا على الاستقلال، وفي عام 1973، قطعت زامبيا علاقاتها مع إسرائيل عقب حرب السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، قبل أن يتم استئنافها عام 1991.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *