Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الوجه الآخر لسقوط الأمطار على غزة.. غرق الخيام وتبلل ملابس الأطفال – أخبار العالم

«الحمد لله يا جماعة إن الله سقانا وأنزل المطر.. الله عرف إن إحنا بنعاني ونزل لنا مية من عنده ومية حلوة أهه يا جماعة».. فيديو تلقائي متداول، لطفل فلسطيني يجمع الماء الذي يسقط من السماء، ويحمد الله الذي لم ينسهم وأنزل عليهم الغيث ليسقيهم ماء مطهرًا من السماء، ردًا على قطع الاحتلال للمياه عنهم منذ قرابة 39 يوما.

موجة الأمطار على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية جمعت الرجال لجمع مياة الأمطار في زجاجات وحاويات بلاستيكية ليحصلوا على الماء المنزل من السماء عليهم.

الوجه الآخر لسقوط الأمطار على غزة

ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية عن معاناة أخرى للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث تقيم الأسر بملابس صيفية في خيم إيواء وأكثر من مليون ونص فلسطيني نازح بدون ملابس شتوية أو أغطية تقيه برد المطر، بينما غرقت خيامهم وتبللت أجسامهم بسبب المطر.

يقف أحدهم يسد ثقب في القماش المشمع فوق رأس امرأة تعد الخبز على الحطب، فلا يمكن أن يتركوا المطر ليخمد النار، أو أسوأ من ذلك أن يتلف أرغفة الخبز الرقيقة التي لا تقدّر بثمن وينتظرونها بلهفة، في الوقت الذي وصل فيه سعر كيس الطحين في جنوب قطاع غزة 200 دولارا، إذا وُجد أصلا، بينما تبدو المشكلة الكبرى الآن هي تبلل ملابس الأطفال واحتمالات تعرضهم لأزمات صحية.

ورغم أن الأمطار تبدو أضرارها أقل وطأة من القنابل والصواريخ التي ألقت بها آلة الحرب الإسرائيلية على رؤوس المدنيين العزل في غزة، إلا أنها أضافت المزيد من المعاناة للنازحين الذين يتخذون من الخيام التي صنعوها من أغطية قماش تمكنوا من حملها معهم من بيوتهم، مأوى لهم.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *