Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

«شباب سيناء» يهربون من الضجيج إلى هدوء الطبيعة برحلات سفاري في الصحراء – المحافظات

عند حلول مساء كل خميس، ينطلق شباب من عشاق الهدوء والظلام، من مدينة جنوب سيناء باتجاه المناطق الخالية بالقرى، لقضاء ليلة في عِشة بالبرية، بعيدًا عن الضوضاء والإنارة والهواتف والتلفاز.

رحلة البحث عن الهدوء في البراري 

يقول الدكتور مسعد زايد، رئيس قسم الباطنة بمستشفى العريش العام لـ«الوطن» إنّ الإنسان يحتاج ليوم في الأسبوع، يفصل فيه عن كل شيء، ويعيش في هدوء دون تكليف، للحصول على صفاء الذهب.

ويضيف، أن هذه الطريقة من أهم الطرق التي تعالج بعض الأمراض، مثل ارتفاع الضغط إراحة الأعصاب من ضغوطات الحياة.

ضحك وشاي وقهوة.. شباب رفح يصنعون البهجة بطريقتهم

بينما يقول إسلام عروج: «نخرج مجموعة لا تقل عن 4 أصدقاء، كل يوم خميس إلى قرية شيبانة جنوب رفح، أو أي مكان آخر في الصحراء، عند أحد الأصدقاء، ونسهر بإحدى العشش، لا يوجد في المكان كهرباء، ولا شبكات، نجلس على مواقد النيران، ونتناول طعام نصنعه على الأحطاب، ونغمس فيه كنكة القهوة والشاي، نضحك طوال الليل، نعيش هذه الليلة في عالم آخر، بعيدًا عن الأعمال والأشغال والتكاليف ومشقات الحياة.

أمّا عرفات غانم، أحد شكان قرية شيبانة، جنوب رفح، فيقول: «قمت بعمل عشة بعيدة عن البيوت، في منطقة خلاء، وأجهز الأحطاب، ونذهب مجموعة من الأصدقاء إليها يوم الخميس في ليلة الجمعة، ونتسامر حتى الصباح، منا من يحكي القصص، وآخر يروي ما حدث معه طوال الأسبوع، ونضحك، ونحن نشرب شاي البراري والقهوة، المصنوعة على نيران الحطب.

البعد عن حياة المدينة لمدة يوم

ويقول الروائي مسعد أبو بدر من أهالي رفح: «أهل سيناء لهم طبيعة خاصة، يحبون الخلوة والهدوء، ويحبون الطعام والشراب الذي يصنع على نيران الحطب، غير أنهم يفضلون البعد عن حياة المدينة والبيوت، ولو يوم في الأسبوع، يعيشون فيه دون أي مسؤوليات».

ويضيف «أبوبدر»: «تتفق أو تختلف مع أفكارهم، ولكن لكل شخص طبيعة لا تستطيع أن تجبره على غيرها».

 


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *