هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري، بالقول إنه «سيدفع الثمن».
وقال نتنياهو في جلسة مجلس الوزراء «أنا استمع جيدا لتصريحات العاروري.. ليس من قبيل الصدفة أنه مختبئ.. سيدفع الثمن كاملا».
وأضاف: «حماس وسائر الفروع الأخرى في إيران تدرك جيدا أننا سنحارب بكل الوسائل محاولاتهم لصنع الإرهاب ضدنا في الضفة الغربية، وفي غزة وفي أي مكان آخر. كل من يحاول إيذاءنا، ومن يمول، وينظم، ويرسل الإرهاب ضد إسرائيل، سيدفع الثمن كاملا».
وتابع نتنياهو: «هذه ليست أياما سهلة، إنها أيام مليئة بالتحديات. يجب أن نوحد قوانا ضد التهديدات الداخلية والخارجية التي نظمتها إيران. سنقف معا وسنهزمهم».
في المقابل، ردت حركة «حماس» على تهديدات نتنياهو، مشددة على أن «تهديدات الاحتلال باغتيال قادة المقاومة لن ترهب شعبنا وأي حماقة ستواجه بقوة وحزم».
وقالت الحركة في بيان صحافي إن «أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم»، مضيفـة «إن صالح وإخوانه جميعـــا وشعبنا الفلسـطيني الصامد المرابط، الذي قدم قافلة طويلة من الشهداء، ماض بعزم ويقين في مقاومة الاحتلال حتى استعادة كل الحقوق المشروعة لشعبنا، وعلى رأسها حرية القدس والمسجد الأقصى المبارك».
وأكدت أنه «على العدو الصهيوني المرتبك بفعل ضربات المقاومة أن يعي أن أي مساس بقيادة المقاومة سيواجه بقوة وحزم».
وصالح العاروري (57 عاما)، هو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني ونائب رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، وقد ساهم في تأسيس الجناح العسكري لحماس في الضفة (كتائب عزالدين القسام)، واعتقل وقضى نحو 15 عاما في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده عن فلسطين.
