أتمت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وإسرائيل الإفراج عن الدفعة الرابعة من المحتجزين والأسرى بموجب اتفاق الهدنة الانسانية المؤقتة التي مددت ليومين إضافيين.
فقد أفرجت كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحماس عن 11 محتجزاً اسرائيليا من غزة، فيما أطلقت اسرائيل سراح 33 اسيرا فلسطينيا من سجونها في رابع أيام الهدنة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان تسلم 11 رهينة أطلق سراحهم من غزة وانهم خضعوا لفحص طبي مبدئي وتم لم شملهم مع أسرهم.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو انه من بين الرهائن الإسرائيليين الأحد عشر المفرج عنهم ثمانية قاصرين وثلاثة بالغين.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان ان الاسرائيليين المفرج عنهم يحملون ايضا جنسيات أجنبية، وهم: 3 يحملون الجنسية الفرنسية، وألمانيان، و6 من الأرجنتين .
واضافت الخارجية القطرية أن اسرأئيل أطلقت سراح 33 اسيرا فلسطينيا في اليوم الرابع من الهدنة، وهم: 3 أسيرات، و30 طفلاً.
وشددت الوزارة في بيانها على أن دولة قطر تواصل جهودها من أجل استمرار وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ونوهت الى أنه خلال أيام الهدنة الأربعة أفرجت حماس عن 69 محتجزاُ ، بينما اطلقت اسرائيل سراح 150 اسيرا من النساء والاطفال.
وفي سياق متصل، اكدت إدارة السجون الإسرائيلية الإفراج عن 33 اسيرا فلسطينيا كدفعة رابعة بموجب اتفاق الهدنة.
واوضحت ان هؤلاء الأسرى تم الإفراج عنهم من سجون: عوفر، ورامون، والدمون، ونفحة، ومجدو، وغيرها.
واظهرت لقطات تلفزيونية مصورة وصول الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين المحررين الى رام الله، حيث استقبلوا من قبل عائلاتهم وجموع من الفلسطينيين بالهتافات والتكبير ورفع علم فلسطين.
هذا ورحّبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بالإفراج عن 11 رهينة بينهم “مراهقان ألمانيان” في إطار اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء في منشور للوزيرة على منصة إكس “بعد 52 يوما من المعاناة واليأس بات بإمكان والدتهما أن تحتضنهما مجددا”.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه “سعيد للغاية” بالإفراج عن ثلاثة قاصرين فرنسيينإسرائيليين كانت تحتجزهم حركة حماس، مؤكدا مواصلة التعبئة “الكاملة” من أجل الإفراج عن كل الرهائن.
وجاء في منشور للرئيس الفرنسي على منصة إكس أن “ثلاثة من مواطنينا الفتيان هم ضمن مجموعة الرهائن المفرج عنهم في الدفعة الرابعة. سعيد للغاية بهذا الإعلان”، فيما أعربت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن على المنصة نفسها عن “ارتياح كبير جدا” مبدية تضامنها مع “عائلات مواطنينا الذين مازالوا محتجزين رهائن”، داعية إلى “هدنة مستدامة” بين إسرائيل وحماس.
