أسامة دياب
قالت السفيرة الأندونيسية لدى البلاد لينا ماريانا تعليقا على توقيع الكويت وبشكل رسمي وثيقة الانضمام إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (تاك) خلال انعقاد قمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) الـ43 المنعقدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، «أنا سعيدة جدا لتوقيع نائب وزير الخارجية السفير الشيخ جراح جابر الأحمد على وثيقة الانضمام إلى معاهدة (تاك) التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في منطقة جنوب شرقي آسيا من خلال تنظيم الحل السلمي للنزاعات بين الدول الموقعة على المعاهدة وعددها 54 دولة». وأضافت ماريانا: «تهانينا على التوقيع على هذه الاتفاقية التي أعتقد أنها علامة جيدة، لأن الكويت هي آخر دولة من دول مجلس التعاون الخليجي التي وقعت عليها، وبالطبع نحن نتطلع إلى العمل مع الكويت، وأعتقد أننا سنشهد في المستقبل القريب المزيد من التعاون بين الكويت والدول الآسيوية، كما أعتقد أن الكويت تدرك أن آسيا تمثل سوقا محتملا جدا للاستثمار لها أو للتجارة لأن عدد سكانها يبلغ نحو 600 مليون نسمة، وهو رقم ضخم جدا وأعتقد أن ذلك سيفيد الكويت». وقالت ماريانا: «كما سيتيح هذا الانضمام لنا الفرصة لتعزيز تعاوننا في المجالات الاقتصادية وغيرها، وبالطبع سيكون ذلك مفيدا للكويت وللدول الآسيوية، ونحن نتطلع إلى انعقاد القمة المقبلة بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الآسيوية، والذي من المتوقع عقدها هذا العام في الرياض».
وتابعت: «سنعقد منتدى ومعرض التجارة والسياحة الإندونيسي بدعم من غرفة التجارة والصناعة الكويتية في 14 نوفمبر. ونتوقع أن يأتي وزير التعاونيات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى الكويت وغيره من المسؤولين رفيعي المستوى، وسنقيم أيضا حفل استقبال ديبلوماسيا يوم 22 أكتوبر، وستأتي البعثة الثقافية الإندونيسية إلى الكويت بقيادة وزيرة تمكين المرأة وحماية الطفل السابقة، ونأمل أن يتيح هذا للكويت والديبلوماسيين الآخرين التعرف على مدينة نوسانتارا المذهلة، والتي ستكون العاصمة الجديدة لإندونيسيا، لأننا سننقل مدينة جاكرتا إلى جزيرة بورنيو، وسندعو جميع المستثمرين، وبخاصة من الكويت، للمشاركة في بناء هذه العاصمة الذكية الجديدة».
