Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

إبعاد المعلمة صابرين مصاروة عن عملها إثر مشاركتها في مسيرة العودة

عقبت المعلمة صابرين مصاروة بعد إبعادها عن التعليم في مدرسة يهودية إثر مشاركتها بمسيرة العودة، أمس، إن “هذه أمور غير قابلة للمساومة، الهوية مهمة جدا، والحفاظ عليها مهم جدا، ولست نادمة على ما فعلت، وسأظلّ ثابتة على موقفي”.

المعلمة صابرين مصاروة (عرب 48)

أبعدت إدارة مدرسة يهودية في وسط البلاد ووزارة التربية والتعليم الإسرائيلية، المعلمة صابرين مصاروة من مدينة الطيبة، صباح اليوم الأربعاء، عن عملها بسبب مشاركتها في مسيرة العودة الـ27 في قريتي هوشة والكساير المهجرتين إحياء للذكرى الـ76 للنكبة.

وجاء قرار المدرسة ووزارة التربية والتعليم بإبعاد المعلمة مصاروة بعد أن احتج طلاب وأولياء أمورهم في المدرسة على مشاركتها في المسيرة، والمطالبة بفصلها، وقام عدد من الطلاب وأولياء أمورهم بالتحريض عليها والمطالبة بالتظاهر ضدها في المدرسة.

وقالت المعلمة صابرين مصاروة لـ”عرب 48″ إنه “لم أفهم في البداية ما يجري، تم اعتقال ابني بسبب أنه كان بحوزتنا العلم الفلسطيني، وعندما أخذونا إلى محطة للشرطة تم إطلاق سراحه، وهناك تلقيت رسالة غريبة من مديرة المدرسة والتي تساءلت عن الصورة المنتشرة التي تحرّض عليّ في صفحات إسرائيلية على شبكات التواصل الاجتماعي”.

وأضافت مصاروة أنه “حين بدأت العمل في هذه المدرسة المديرة أصرّت على توظيفي مدرسة للغة العربية، وقبل البدء في العمل بالمدرسة كان الأمر واضحا بالنسبة لي ولهم، إذ قلت للمديرة إنني أعرّف نفسي فلسطينية تعيش في إسرائيل. أستهجن جدا ما حصل، فالطلاب يحترمونني بشكل كبير في المدرسة، بل إنهم يتسابقون على المشاركة في دروسي. وهويتي كانت دائما في الدروس موجودة، وكنت أنقل آلام مجتمعي إلى المدرسة والأمر لم يشكل أي إشكالية”.

وأشارت إلى أن “مسيرة العودة ردّت الروح فينا، وكذلك مشاركة الشباب بأعداد كبيرة في المسيرة، والكثير من أبناء شعبنا دعمني كثيرا ولم يتوقف عن ذلك لغاية الآن بعد التحريض عليّ، سواء القيادات السياسية وكل الناشطين الذين أعرفهم، أو آخرين لم أعرفهم، وأيضا بعض الزملاء والأصدقاء اليهود بعثوا لي رسائل داعمة”.

وختمت مصاروة حديثها بالقول إنه “من المهم أن نتصدى لهذه السياسات وألا نُطأطِئ رؤوسنا. يجب أن نصمد على موقفنا، ولا حاجة للاعتذار عن أمور أنت لا تندم عليها، هذه أمور غير قابلة للمساومة، الهوية مهمة جدا، والحفاظ عليها مهم جدا، ولست نادمة على ما فعلت، وسأظلّ ثابتة على موقفي”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *