Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

ممثل جمعية رجال الأعمال الأتراك موصياد أديب

محمد راتب

دعا ممثل جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك في الكويت «موصياد» أديب غازي المواطنين الأتراك وخصوصا المقيمين منهم على أرض الكويت إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معتبرا ان الصوت الواحد فيها جزء من نهضة تركيا التي باتت في مصاف الدول العظمى ورقما صعبا في المعادلات الدولية.

وأشاد بالعلاقة التي تربط الكويت وتركيا، داعيا رجال الأعمال الكويتيين لاستكشاف الفرص الاستثمارية في تركيا على مختلف المستويات.

وذكر أن ما قامت به الحكومة التركية خلال كارثة الزلزال تعجز عنه كبرى الدول، وإجراءاتها لاحتواء الكارثة، والبدء بإنشاء مدن جديدة وإعادة الإعمار خلال عام دليل على قدرة تركيا على مواجهة مختلف الظروف والتحديات. جاء ذلك في حديث لممثل الجمعية أديب غازي فيما يلي تفاصيله:

بدأت مسيرة الانتخابات الرئاسية، ما الواجب على كل مواطن تجاه أمن واستقرار تركيا؟

٭ الانتخابات المقبلة مهمة جدا للاقتصاد التركي والاستقرار المجتمعي واللحاق بركب التطور العالمي، تركيا اليوم ليست تركيا الأمس، فالأعوام السابقة غيرت ملامح تركيا، وجعلتها في مصاف الدول المتقدمة، وتم تصنيف الاقتصاد التركي في المرتبة 11 عالميا، كما أعلنت هيئة الإحصاء التركية الرسمية أنه في الربع الثاني من عام 2022، ارتفع معدل نمو الاقتصاد التركي وبلغ 7.6%.

ما معالم النهضة التركية؟

٭ النهضة التي تعيشها تركيا تمثلت في تطوير النظام المصرفي، وبناء المدن، وافتتاح المطارات، وتشييد الجسور، وشق الطرقات، والتحول إلى قبلة سياحية في المقام الأول، إلى جانب منافسة التجارة العالمية والدول العظمى، واستخراج الغاز والنفط، والاستفادة من الطاقة البديلة في الصناعات الدفاعية والسيارات والكهربائيات، حتى أصبح في كل منزل في أوروبا جهاز من صنع تركيا.

ما رسالتكم للمواطنين الأتراك والمقيمين منهم في الكويت؟

٭ أقول للمواطنين الأتراك في الكويت سارعوا إلى السفارة لتغيير قيود العنوان قبل 14 الجاري، فالانتخابات في الخارج تتم قبل شهر من إجرائها في تركيا، وقد أخذت السفارة التركية في الكويت كل الإجراءات لضمان سير العملية الانتخابية بسهولة ويسر.

كما أدعو إخواني وأخواتي في تركيا إلى المشاركة جميعا في هذا الحدث التاريخي، فالصوت الواحد جزء من نهضة تركيا العظيمة، وكونوا لبنة صالحة من تركيا 2023، ولا تضيعوا 20 عاما من الإنجازات.

على الشعب التركي أن يكون واعيا، فالنتائج مصيرية للجميع سواء الأتراك أو من حصل على الجنسية من الاخوة العرب. والمشاركة واجب وطني لحماية مستقبل تركيا.

هل أنت متفائل بالنتائج المقبلة؟

٭ الشعب التركي عظيم جدا، ولن يسمح بتضييع المكتسبات، والذي أراه أن تركيا مقبلة على عهد جديد شعاره الحداثة والتطوير، وعلى الرغم من وضع الليرة التركية فإنها لاتزال محافظة على قوتها، وتستقطب التجار العالميين للاستثمار على مختلف المستويات.

تحدثت عن الشعب التركي العظيم، هل استطاعت تركيا نفض غبار الزلزال المدمر الذي أصابها الشهر الماضي؟

٭ العالم كله يشهد لتركيا أنها صنعت ما تعجز عنه كبرى الدول إن وقع لها كارثة بحجم هذا الزلزال، حيث تم التعامل مع الكارثة باحترافية وبالتعاون مع الدول، ونجاح تركيا في الخروج من الأزمة دليل قوتها وصلابتها وتلاحم شعبها العظيم وتكاتفه.

وقد قدمت تركيا للعالم نموذجا وفعلت الدولة ما لم تفعله كبرى الدول، فالمتضررون ينامون في الفنادق والسفن والشقق الجامعية ومساكن الرياضيين والكشافة والكرفانات المجهزة، وجرى سداد إيجار عام كامل لكل أسرة وجدت مسكنا مؤقتا لها ريثما يتم تسلم البيت الجديد.

ما الدور الذي قامت به السفارة التركية في الكويت؟

٭ جهود كبيرة قامت بها السفارة التركية، فسعادة السفيرة طوبى سونمز اختيار حكيم وموفق من الخارجية التركية، وإنجازاتها تشهد لها بتحمل المسؤولية، والقدرة على مواجهة التحديات بجدارة، وهو امتداد لما كانت عليه السفيرة السابقة عائشة كويتاك، التي تعاملت باحترافية عالية خلال أزمة كورونا.

وخلال كارثة الزلزال تحولت السفارة إلى خلية نحل، ونظمت حملة كبيرة لجمع التبرعات، وكان هناك تفاعل عظيم من الحكومة الكويتية والشعب الكويتي صاحب الأيادي البيضاء والسخاء الكبير، كيف لا والكويت دولة الإنسانية وأميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد أمير الإنسانية.

لقد قامت السفارة بجمع التبرعات في إحدى المدارس، ونظرا للازدحام الشديد خصص الهلال الأحمر مشكورا مكانا أوسع لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي لبت نداء الواجب وحضرت لتقديم الدعم والمساندة.

لننتقل للحديث عن جمعية موصياد وجهودها خلال الزلزال؟

٭ حرصت جمعية «موصياد» منذ اللحظة الأولى للحدث على اتخاذ إجراءات ترقى لمستوى الكارثة، فقمنا بعمليات تجهيز وتعبئة لما يزيد على 1000 كرتونة من المواد الغذائية وإرسالها إلى المناطق المتضررة في تركيا، وقد تجاوز عدد الكونتينرات المرسلة 3 آلاف كونتينر.

كما فاقت تبرعات أعضاء الموصياد مليار ليرة، ووفرنا مشفى ومدرسة للصغار إلى جانب التبرعات اللوجستية والمعنوية، ونقوم حاليا بإنشاء قرية باسم «موصياد» تحوي 1000 «كرفانة» تتسع لألف عائلة مجهزة بكل الاحتياجات الأساسية للحياة في كهرمان مرعش.

كيف تقيمون العلاقات التركية الكويتية؟

٭ العلاقات مميزة للغاية، والتبادل التجاري بين البلدين سجل رقما قياسيا في 2022، حيث بلغ 956 مليون دولار، فضلا عن استثمارات الكويت في تركيا البالغة ملياري دولار.

والكويت دولة صديقة وشعبها يحظى بتقدير واحترام الشعب التركي لمواقفهم المشهودة، كما أن تركيا هي الوجهة المفضلة للسياح الكويتيين، إضافة إلى التجار ورجال الأعمال.

ما رسالة «موصياد» لرجال الأعمال الكويتيين؟

٭ «موصياد» جاهزة للتعاون معكم في مختلف المشاريع الكبيرة والصغيرة والاستثمارات ضمن بيئة آمنة وإجراءات قانونية سليمة، وندعو جميع رجال الأعمال لزيارة تركيا والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة فيها على مختلف المستويات، فالجمعية تضم 135 ألف رجل أعمال و60 ألف شركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *