ونقل بيان للأمم المتحدة عن غوتيريش قوله: «لقد هالني الهجوم.. صور الجثث المتناثرة في الشارع خارج المستشفى مروعة». وأضاف: «الآن، ومنذ نحو شهر، ما زال المدنيون في غزة، بما في ذلك الأطفال والنساء، محاصرين، ويحرمون من المساعدات، ويُقتّلون ويجبرون على ترك منازلهم جراء القصف.. يجب أن يتوقف هذا الأمر».
وأكد غوتيريش إن ما يصل من غذاء وماء ودواء لا يكاد يقترب من حد كفاية حاجات الناس، وإن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه ينفد.
ولفت إلى أن ملاجئ وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تتعرض للقصف، والمشارح تمتلئ إلى آخرها، والمحال فارغة، مؤكداً أن هناك زيادة في الأمراض ومشكلات في التنفس خصوصاً بين الأطفال. شعب بأكمله يعاني من الصدمة ولا مكان آمناً.
وجدد أمين الأمم المتحدة مناداته بوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، قائلاً: «يجب السماح بدخول الإمدادات والخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية بأمان ودون عائق وبما يتناسب مع الوضع المأساوي في غزة».
وشدد على ضرورة أن يمارس جميع أصحاب النفوذ نفوذهم من أجل ضمان احترام قواعد الحرب وإنهاء المعاناة وتجنب تمدد الصراع، الذي قد يعم المنطقة بأكملها.
