وكان 12 نادياً أوروبياً أعلنوا عن إنشاء ما يسمى (السوبرليغ)، قبل أن تنسحب جميع الأندية؛ باستثناء ريال مدريد ويوفنتوس وبرشلونة.
وقال تشيفرين حول السوبرليغ: «من المثير للاهتمام الإشارة إلى أن الأندية الثلاثة التي ستنقذ كرة القدم، أحدها في إجراءات جنائية (يوفنتوس)، والآخر يتم التحقيق معه لدفع أموال لقادة هيئة التحكيم (برشلونة)، وسنرى ما إذا كان الثالث متهماً بشيء ما (ريال مدريد)».
وأكد رئيس الاتحاد الأوروبي، أن وضع برشلونة «خطير جداً» في ما يتعلق بـ«قضية نيغرييرا» المرتبطة بوقائع فساد.
وقال شيفرين، في حوار مع صحيفة (إكيبا) الرياضية السلوفينية: «بناء على المعلومات المتوفرة لدي، فالوضع خطير، خطير إلى درجة أنها تبدو لي واحدة من أخطر قضايا كرة القدم منذ بدأت عملي في هذا المجال»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية.
ورفض المسؤول، الذي يسعى لولاية جديدة مدتها 4 سنوات، الدخول في تفاصيل أخرى عن القضية؛ لأن هذه الأمور، كما قال «تضطلع بها لجنة تأديبية مستقلة».
مع ذلك، قال إنه حتى إن تقادمت القضية بالنسبة إلى «لا ليغا»، فإن ثمة إجراءات جارية على مستوى النيابة الإسبانية.
وقال شيفرين «ينطبق نفس الأمر على الإتحاد الأوروبي (يويفا). لم يتقادم أي شيء لدينا».
وكان يوفنتوس الإيطالي تعرض لخصم 15 نقطة من رصيده بالدوري الإيطالي بسبب قضية تحقيق مكاسب رأسمالية مزيفة.
في حين أن برشلونة متهم بالفساد على خلفية قضية نيغريرا، إذ إن النادي الكاتالوني متهم بدفع أموال لنائب رئيس لجنة الحكام.
