Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

والدة آسر ياسين تكشف كواليس فيلم حرب أكتوبر: 8 ساعات تصوير رجعوني 50 سنة للوراء – منوعات

أكثر من 8 ساعات استغرقها تصوير الفيلم الوثائقي الذي عُرض خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، احتفالًا باليوبيل الذهبي للحرب، والتي حضرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقادة القوات المسلحة، إذ ظهر الفنان آسر ياسين وهو يحاور والده ووالدته الكاتبة منى الدغيدي، يرويان تفاصيل حرب أكتوبر والنصر.

«دموعي لم تجف، واتفاجئت أول ما آسر قالي إننا هنشارك في فيلم القوات المسلحة، باعتباري بورسعيدية وأسرتي هُجرت أيام حرب الاستنزاف»، كلمات عبرت بها والدة آسر ياسين «الدغيدي»  في تصريحات لـ«الوطن»، عن فرحتها وفخرها بمشاركتها في الفيلم، مؤكدة أن والدها كان مديرًا لمستشفى حميات بورسعيد وقت الاستنزاف، وأن أسرتها هُجرت من المدينة وهي عمرها 16 عاما، ما أحزنها لحبها الشديد لبلدها.

وقالت: «كنت زعلانة إني هسيب بورسعيد اللي قضيت فيها طفولتي واتنقل، بس زي أي أسرة كنا بنعاني وقتها من انخفاض الدخل وحاجات كتير، لكن أبويا زرع فينا حب البلد والوطنية والنضال».

لم تنس السيدة منى الدغيدي طفولتها في بورسعيد، بل ظلت تفتخر كونها بورسعيدية، وظلت تتذكر حبها لمحافظتها حتى بعدما تزوجت من والد آسر ياسين والتقت بحماها اللواء أركان حرب فؤاد ياسين، الذي كان أحد أبطال حرب أكتوبر وفقا لها: «اتربينا على حب البلد، وكمان حمايا كان ظابطا في الجيش المصري، وربيت اولادي آسر وإسلام على حب البلد ويعني إيه وطن ووطنية، وكمان بكمل مسيرتي مع أحفادي».

مفاجأة كبيرة أعادت لـ”الدغيدي” لطفولتها، حين أبلغها نجلها آسر ياسين بالمشاركة في الفيلم الوثائقي للقوات المسلحة باعتبارها بورسعيدية وأسرتها هًجرت، لتنتابها سعادة كبيرة، وفق حديثها لـ«الوطن»: «اتفاجئت إني هشارك في فيلم القوات المسلحة، كنت فخورة رجعوني 50 سنة وكان إحساس حلو إني بشارك في حاجة تخص بلدي، والناس تعبت معانا جدا خلال التصوير لأكتر من 8 ساعات، استعدت فيهم ذكرياتنا في بورسعيد».

على ضفاف بورسعيد الحبيبة صورت مشاهد الفيلم الوثائقي لوالدي آسر ياسين، كان الابن محاورًا محًبا ووطنًيا وفق والدته: «صورنا الفيلم على ممشى ديلسبس في بورسعيد وفي القنال، استعدنا ذكريات 50 سنة وعشت أجواء الحرب، وكنت فخورة إن ابني هو اللي بيحاروني، أنا ربيت عيالي على الوطنية وفخورة بتربيتهم، الفيلم صُنع بكل حب وفخر».

أمام شاشة التلفاز جلست «الدغيدي»، وزوجها يشاهدان الفيلم الوثائق، وخلال الدقائق التي عرض فيها لم تتمالك دموعها: «مبطلتش عياط، كنت مع كل لحظة بفتكر الأيام الصعبة اللي مرينا بيها، وبعيط من فرحتي بمشاركتي في الفيلم، لإني بشوف ثمرة تعبي مع ولادي وحبهم لوطنهم، وهما أطفال كنت باخدهم نزور النصب التذكاري لشهداء اكتوبر واخلي كل واحد فيهم يشتري وردة بمصروفه، وبعمل ده مع أحفادي الـ5 ولاد آسر وإسلام».


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *