Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

السويد لن تتفاوض مع المجر بشأن عضويتنا في

 أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أنه «لن يتفاوض» مع المجر بشأن مصادقتها على عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

والمجر هي الدولة العضو الوحيدة في «الناتو» التي لم تصادق بعد على عضوية السويد في الحلف.

ودعا رئيس الوزراء المجري ڤيكتور أوربان نظيره السويدي إلى المجر مؤخرا لـ«التفاوض» بشأن انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، وشدد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إثر ذلك على أن بلاده «ليس لديها سبب» للتفاوض حاليا مع المجر حول هذا الموضوع.

وقبل أوف كريسترسون الدعوة، لكنه أكد أن القمة الأوروبية المقرر عقدها في الأول من فبراير المقبل في بروكسل ستوفر فرصة لعقد اجتماع بشأن المسألة.

وأعرب كريسترسون مجددا عن استعداده لزيارة بودابست، معتبرا أن القمة الأوروبية تشكل فرصة لعقد اجتماع عمليا أكثر، ورفض فكرة التفاوض بشأن انضمام السويد إلى «الناتو».

وقال رئيس الوزراء السويدي لقناة «تي ڤي 4» المحلية «أنا سعيد بزيارة بودابست (…) لدينا الكثير من الأشياء لنقولها لبعضنا البعض (…) لكن لن تكون هناك مفاوضات حول ترشيح «الناتو»، لا توجد مفاوضات حول هذا الأمر».

وشدد على أنه لن يكون هناك مجال «لشروط تتعلق بعضويتنا المقبلة في حلف شمال الأطلسي، وهذا ليس ما يجري حاليا. لكن يمكننا مناقشة أفضل السبل للتعاون داخل الحلف».

وأضاف كريسترسون «سنتقابل الخميس الأسبوع المقبل في المجلس الأوروبي وبعد ذلك يمكننا بدء الحديث».

وفيما يتعلق بزيارة محتملة إلى بودابست، قال «علينا أن نحدد موعدا، وهذا النوع من الأمور لا يتم بشكل عام على عجل.. أعتقد أن جدول أعماله، مثل جدول أعمالي، مزدحم للغاية».

وأعلنت بودابست دعم عضوية السويد لكنها تتباطأ في المصادقة عليها منذ أشهر، وهي تطالب ستوكهولم بوقف سياسة «تشويه سمعة» الحكومة المجرية.

جاء ذلك فيميا نشرت الجريدة الرسمية في تركيا بروتوكولا بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وهي خطوة فنية أخيرة في إطار تصديق أنقرة على مسعى الدولة الاسكندينافية للانضمام إلى الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.

وأنهى نشر الجريدة الرسمية لقانون مصادقة البرلمان التركي على انضمام السويد عشرين شهرا من المفاوضات بين ستوكهولم وأنقرة بهذا الشأن، كانت بمنزلة اختبار لعلاقات أنقرة مع حلفائها الغربيين.

ووقع الرئيس رجب طيب اردوغان على وثيقة المصادقة على طلب انضمام السويد، ما يعني أن تركيا أكملت كل الخطوات المتوقعة منها.
وبعد موافقة تركيا، أصبحت المجر العائق الأخير أمام نيل السويد العضوية في التكتل الدفاعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *