ماكرون يحث نتنياهو على وقف دائم لإطلاق النار وفتح معبر “كرم أبو سالم”

ماكرون: “على إسرائيل أن تتخذ الإجراءات اللازمة لوضع حد للعنف الذي يرتكبه مستوطنون ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية”.

حثّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على فتح معبر “كرم أبو سالم” بين إسرائيل وغزة لإيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في القطاع.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وكان يمر عبر معبر “كرم أبو سالم” 60% من البضائع إلى القطاع المحاصر قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر وبدء الحرب الإسرائيلية.

وذكرت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون تحدث في مكالمة مع نتنياهو عن “ضرورة حماية المدنيين في غزة وشدد على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.

وأضاف الرئيس الفرنسي أنه “على إسرائيل أن تتخذ الإجراءات اللازمة لوضع حد للعنف الذي يرتكبه مستوطنون ضد مدنيين فلسطينيين في الضفة الغربية”.

واستشهد 263 فلسطينيا على الأقل بنيران مستوطنين والجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الخميس إنه يرى “مؤشرات واعدة” على احتمال فتح معبر كرم أبو سالم قريبا للسماح بدخول المساعدات.

وكان ماكرون قد دعا السبت إلى “مضاعفة الجهود لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار” بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعا.

كما حثّ إسرائيل على توضيح هدفها المتمثل في “تدمير” حماس، محذرا من أن تحقيق ذلك قد يستغرق “عشر سنوات”.

فرنسا تندد ببناء 1800 وحدة استيطانية بالقدس وتطالب إسرائيل بالعدول عن قرارها

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية قرار إسرائيل بناء 1800 وحدة سكنية في مستوطنة جديدة بالقدس المحتلة، وجاء في بيان عنها “ندين بأشد العبارات القرار الذي أصدرته السلطات الإسرائيلية يوم 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بما يخص بناء 1800 وحدة سكنية في مستوطنة جديدة بالقدس الشرقية”.

وأضاف بيان الخارجية الفرنسية أن “هذه الخطوة تعد استيطانا غير شرعي بموجب القانون الدولي”. مشيرة إلى أن “الحكومة الإسرائيلية من خلال الموافقة على مشاريع بناء مستوطنات جديدة، تقوض إمكانية إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا في المستقبل”.

وأكد البيان أن “هذه المشاريع الاستيطانية تعرض إمكانية تحقيق حل الدولتين للخطر، وهو الحل الوحيد الذي يمكن أن يضمن حق إسرائيل في استتباب أمنها، وتطلعات الفلسطينيين المشروعة في إقامة دولتهم”.

واختتمت وزارة الخارجية الفرنسية بالقول إننا “نناشد السلطات الإسرائيلية العدول عن هذا القرار”.