Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

محمود ياسين جونيور في حوار لـ”سيدتي”: أشبه والدي في هذا الأمر

عيشها بفرحة” إحدى حكايات مسلسل “55 مشكلة حب” التي حققت نجاحاً كبيراً بعد أن حصدت نسب مشاهدات مرتفعة، ويرجع ذلك إلى أكثر من سبب، أبرزها قصة الحكاية المختلفة والمبنية على علاقة الحب التي وُلدت بين الممثل صاحب الشهرة الكبيرة والفتاة التي دخلت مجال الإخراج بعدما مرت بأزمة صحية تسببت في فقدان قدرتها على السير، ومن بين أبطال هذه الحكاية الحفيد الموهوب للنجم محمود ياسين؛ “محمود ياسين جونيور“، الذي التقته كاميرا “سيدتي”؛ للحديث عن كواليس هذه الحكاية وأسباب نجاحها.

رسائل عيشها بفرحة وسبب نجاحها

تماشياً مع اسم مسلسل عيشها بفرحة، ما فلسفة محمود ياسين في الحياة؟

من وجهة نظري أرى أن أي شخص إذا لم يأخذ الحياة بفرحة وسعادة؛ فسوف يتعرض لمتاعب كبيرة، لذلك يجب أخذ الأمور بكل بساطة، لذلك أي شخص من الممكن أن يجعل حياته سعيدة ومبهجة إذا اتبع هذه الأمور، على سبيل المثال منها أن يقوم بعمل الشيء الذي يحبه إلى جانب الحفاظ على علاقته بالناس المحيطة به، وهنا سوف يحصل على الدعم الذي يجعله سعيداً، بل يساعده على الاستمرار في طريقه، مكملاً: “في تفاصيل صغيرة لو كل شخص اهتم بها هيعيش حياته بفرحة زي اسم الحكاية”.

حكاية “عيشها بفرحة” دخلت قلوب المشاهدين سريعاً بكل سهولة، ما السبب وراء ذلك؟

في البداية أريد توضيح شيء، وهو أنه في أثناء تصوير هذه الحكاية كان الوقت ليس بكثير؛ لذلك قمنا بتصوير العديد من المشاهد في لوكيشن واحد، وهذا الأمر أسهم في أن يكون جميع أبطال حكاية “عيشها بفرحة” موجودين بصورة مستمرة مع بعضهم بعضاً؛ ما انعكس على مشاهد العمل، وجعل العلاقات التي تظهر على الشاشة بين أبطاله حقيقية، وهذا ما ساعد على نجاح القصة أو الحكاية بصورة عامة؛ لأن المُشاهد شعر بأن أي شيء يُقال أو يحدث هو أمر حقيقي، وبدأ يتعامل معه من هذا المنطلق.

ألم تشعر بقلق قبل تقديم حكاية “عيشها بفرحة” خاصة أنك قمت بتقديم حكايتين مميزتين في السابق مثل “زي القمر” و”إلا أنا”؟

لم أشعر بأي قلق؛ لأن الحكايتين حققتا نجاحاً كبيراً وقت عرضهما، نظراً لمناقشة كل منهما قضية أو مشكلة في المجتمع؛ ففي قصة “إلا أنا” تم التطرق إلى مشكلات الانفصال أو الطلاق وكيفية حفاظ أي سيدة أو فتاة على حقوقها بعد هذا الأمر، أما قصة “زي القمر” فتمت فيها مناقشة مشكلة “الهجرة غير الشرعية” التي يكون لها أكثر من سبب أبرزها عدم اهتمام الأهالي بأولادهم؛ لذلك فإن كل العوامل التي تحققت في الحكايات السابقة سالفة الذكر، تحققت أيضاً في حكاية “عيشها بفرحة”؛ لكونها سلطت الضوء على قصة ملهمة، وهي كيفية الاعتناء بالأشخاص الذين لديهم ظروف خاصة أو إنسانية.

على ذكر أحد أهداف “عيشها بفرحة” بالاعتناء بالأشخاص الذين لديهم ظروف خاصة، هل هناك مشهد لخص هذه الرسالة؟

بالفعل أستطيع القول بأن هناك مشهداً جمعني بالفنانة هبة مجدي التي قدمت شخصية “يسر” فتاة من ذوي الهمم، وهو في أثناء وجودها في مكان ما لم نستطع تحريك الكرسي المتحرك الذي كانت تجلس عليه أو إنزاله من مكانه؛ لعدم وجود ممر أو طريق خاص يسمح لنا بكل سهولة بتنفيذ هذا الأمر، لذلك فهو مشهد يوجه رسالة مهمة بضرورة إنشاء طرق وممرات خاصة لهؤلاء الأشخاص، خاصة أن حملهم بالكرسي الذي يجلسون عليه من المشاهد التي يرفضها الكثير منهم؛ لكونها تشعرهم بشيء سيئ بداخلهم، مضيفاً: “منهم من يرفض رؤية الآخرين لهم بهذا الوضع”.

كواليس الترشح للدور تعاون بين الأب وابنه

شخصية “جلال” التي قدمتها تعرضت لصدمة عاطفية بعد أن تركته الفتاة التي أحبها، هل محمود جونيور تعرض في الحقيقة لمثل هذه الصدمة؟

قال وهو يضحك: “الحمد لله لم أتعرض لأي صدمة عاطفية في الحقيقة”.

كيف جاء ترشيحك لهذا الدور؟

جميع الأعمال التي شاركت بها وكانت من تأليف والدي عمرو محمود ياسين، دائماً ما كان يُوجه لي سؤال عن كيفية ترشيحي للعمل اعتقاداً منهم بأن والدي هو الذي قام باختياري، ولكن هذا لم يحدث؛ ففي مسلسل “اللي مالوش كبير” رشحتني للمشاركة في هذا المسلسل الفنانة ياسمين عبد العزيز، وفي مشروع آخر سينمائي يحمل اسم “مرزوق وإيتو” تم ترشيحي فيه من خلال شركة الإنتاج، أما في مسلسل “عيشها بفرحة”؛ فوالدي عمرو محمود ياسين هو الذي رشحني لهذا العمل.

ما السبب الذي دفع والدك الكاتب والمؤلف عمرو محمود ياسين لكي يرشحك في شخصية “جلال”؟

لأنه كان يراني في هذه الشخصية في أثناء كتابته لها على الورق، وعلى الرغم من اعتراضي على اسم الشخصية؛ فإنه أقنعني في النهاية بها، وهذا الأمر جعلني أقوم بإلغاء جميع الارتباطات الأخرى من أجل المشاركة في هذا المسلسل، وبعيداً عن دور أو شخصية “جلال”، كانت لديَّ رغبة كبيرة لكي أشارك في عمل فني به توعية إنسانية.
وأريد التنويه بشيء ما، وهو أن قصة “عيشها بفرحة ” جاءت فجأة وبديلة لقصة أخرى كان سيتم عرضها، ولكن تم تأجيلها دون معرفتي للأسباب الكاملة وراء هذا القرار.

ما أوجه الشبه الذي بين “محمود” ووالده عمرو محمود ياسين؟

أشعر بأن طريقة تفكيرنا قريبة جداً، وهذا يجعلنا نتفق في الكثير من الآراء.

هل التمسك بالحب الحقيقي كان الهدف الرئيسي لهذه الحكاية خاصة أنها كسرت قواعد الحب التقليدية كما رأينا في قصة “يسر” و”هادي”؟

من بين أهداف المسلسل هو الحب؛ لكونه شيئاً روحانياً جميلاً جداً يجمع بين شخصين بعيداً عن حالة أو ظروف كل شخص فيهما ما دام أن الاثنين اجتمعا في شيء معين، كما أن له هدفاً آخر، وهو عدم فقدان الأمل في الحياة وعدم الاستسلام للظروف الصعبة، خاصة أن بعضنا عندما يصل إلى مرحلة اليأس في الحياة يعتقد بأن حياته قد انتهت، ولكن يكتشف فيما بعد أن اعتقاده هذا غير صحيح، قائلاً “رسائل جميلة جداً القصة بتقولها”.
اقرأ المزيد.. محمود ياسين جونيور: اتبعت هذه الأمور في الكتيبة 101

أبطال عيشها بفرحة

ولعب بطولة عيشها بفرحة: هبة مجدي، وهاني عادل، وعدد كبير من الفنانين، القصة من تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج ألبير مكرم.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *