وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال أن 40 طائرة مقاتلة شاركت في العملية التي أطلقت عليها إسرائيل «السهم الواقي». وأضاف أنه قُضي على 3 من القادة العسكريين لحركة الجهاد في القطاع.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف 10 مواقع في غزة شملت مستودعات تصنيع الصواريخ ومجمعات عسكرية تتبع «الجهاد الإسلامي»، معتبرا أنه حقق جميع أهداف العملية.
من جهتها، نعت سرايا القدس قادتها الثلاثة الذين قتلوا مع زوجاتهم وعدد من أبنائهم في الغارات الإسرائيلية على القطاع. وقال المتحدث باسم حركة الجهاد إن المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال الصهيوني وإن المعاناة الفلسطينية لن تكون جسرا لوصول الاحتلال إلى جمهوره الإسرائيلي. وأضاف أن المقاومة ستبدأ من حيث انتهت المعارك السابقة.
واعتبر أن كل السيناريوهات والخيارات مفتوحة أمام المقاومة للرد على جرائم الاحتلال الذي ضرب عرض الحائط بكل مبادرات الوسطاء، مؤكدا أن المقاومة ستثأر للقادة الذين قتلوا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 13 مواطنا وإصابة 20 آخرين بينهم نساء وأطفال في الغارات الإسرائيلية.
وترأس وزير الدفاع الإسرائيلي مشاورات في تل أبيب بمشاركة رئيسي الأركان والاستخبارات العسكرية، وطلبت الجبهة الداخلية الإسرائيلي من سكان مستوطنات غلاف غزة الدخول إلى الملاجئ فورا، وأعلنت حالة الطوارئ.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية: «إن سلاح الجو استدعي عشرات المقاتلين من الاحتياط لتعبئة الهيئات القيادية وأسراب المقاتلات. وكشفت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الجيش في حالة تأهب قصوى لمواجهة عدة أيام من القتال وإطلاق الصواريخ من غزة، ورفع جيش الاحتلال درجة التأهب في المنظومات الدفاعية جنوب وشمال إسرائيل».
واعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، أن حكومة الإرهاب تفقد عقلها وتمارس القتل لعلمها المسبق أنها أمام مجتمع دولي صامت وداعم لجرائمها. وقال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية: إن العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، مؤكدا أن المقاومة وحدها من سيحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر. وحمل المتحدث باسم حماس حازم قاسم الاحتلالَ تداعيات عدوانه على القطاع، مشددا على أن «المقاومة ستواصل الدفاع عن شعبنا ومقدساته».
