وقال في مقابلة مع (العربية)، على هامش مؤتمر (EFG هيرمس) في لندن: «تعكس تلك الاستثمارات مستوىً عالياً من النمو؛ نتيجة العديد من الإصلاحات والتحسينات على مستوى التشريعات بقيادة هيئة السوق المالية وعلى مستوى التقنيات بقيادة السوق المالية السعودية تداول، وأيضاً نتيجة مناخ اقتصادي مشجع».
وأضاف: «لا نزال نعمل ونحن في لندن؛ أحد مراكز المال العالمية لاستقطاب المزيد من الاستثمارات، وهو ما يدل على اهتمام المستثمرين ومديري الأصول بالسوق السعودية».
وأشار إلى وجود أكثر من 50 طلباً في (تداول) وهيئة السوق، تحت الدراسة لإدراج شركات جديدة، وسط زخم عالٍ وصل إلى 26 إدراجاً حتى اليوم، مع إقفال اكتتاب المؤسسات بنجاح لشركتين أخيراً.
وأفاد بأن (تداول السعودية) لديها نحو 12 موافقة من هيئة السوق المالية لشركات ستدرج خلال الفترة القادمة.
وذكر أن الإدراجات خلال السنة الحالية تجاوزت رقم 2021، منوهاً بالتنوع الكبير في القطاعات وإدراج قطاعات لأول مرة في السوق، وهو ما يعبّر عن تنوع الفرص والخيارات أمام المستثمرين.
وأشار بقوله: «السوق تشهد أنواعاً جديدة من الطروحات، لا سيما زخم صناديق المؤشرات المتداولة، وطروحات الدين التي شهدت زخماً نهاية العام الماضي؛ ما يشجع باقي الشركات، ويتوقع زيادة زخم سوق الدين ليصبح مشابهاً لما يحدث في سوق الأسهم على المدى المتوسط».
يذكر أن زخم الطروحات الأولية والإدراجات الجديدة في السوق السعودية متواصل مع تزايد اهتمام المستثمرين وسط تسجيل مكاسب متواصلة. وشهد العام الماضي وحده إدراج 17 شركة في السوق الرئيسية (تداول).
